تعرفة مرورية مرنة: الحل الأمثل لإدارة الحركة والحد من الازدحام

أوضح المهندس محمد عبدالله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن، أن حوالي 40% من المواقف العامة في دبي تخضع لنظام التعرفة المرنة، حيث وصل عدد المواقف إلى 79.7 ألف موقف بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن تحديد المواقف يتم بناءً على المناطق التي تشهد ازدحامات مرورية كبيرة، حيث يكون عدد المواقف محدودًا. الهدف الأساسي هو التحول نحو التعرفة المرنة في أوقات الذروة، مما يسهل إدارة الحركة المرورية.

وقال آل علي للإمارات اليوم إن التعرفة معتمدة من المجلس التنفيذي وتطبق بناءً على مستوى الطلب. الهدف من المواقف هو إدارة الحركة المرورية والازدحامات، لجعلها متاحة للجمهور.

أكد أن استخدام التعرفة المرنة يكون بنسبة 60% للمواقف العادية و40% للمواقف المميزة. التحول إلى التعرفة المرنة في أوقات الذروة (6 ساعات من 14 ساعة تشغيل) يزيد من معدل دوران السيارات.

أوضح أن هناك طرقًا أخرى للتسهيل على المتعاملين، مثل التصاريح الموسمية. وقد زاد عددها بنسبة 140%، بما يشمل التصاريح الشهرية وربع السنوية ونصف السنوية، حيث توفر أكثر من الاستخدام اليومي.

ذكر آل علي أن النمو كان مرتفعًا في جميع المناطق والفترات الزمنية. سجلت البطاقات الموسمية قصيرة الأجل (لمدة شهر واحد) أعلى زيادة سنوية بنسبة 171%، كما نما استخدام بطاقات تغطي المنطقتين B وD بنسبة 282%.

أوضح أن تغيير الرسوم أثر على سلوك المتعاملين. بلغ إجمالي معدل استخدام شبكة المواقف العامة في الربع الثاني 22.7%، مقارنة بـ25.7% في الربع الثاني من عام 2024. يعود هذا الانخفاض إلى تحول المستخدمين إلى شراء بطاقات موسمية طويلة الأجل.

قال آل علي إن استثمار شركة باركن في التطبيق الرقمي سهل الإجراءات من خلال محفظة تقلل الإدخالات الخاطئة، وأماكن تطبيق التعرفة المرنة. يشمل التطبيق خاصية الـfree flow في المواقف متعددة الطوابق.

يمكن تفعيل الدفع الآلي عبر المحفظة، وتتيح خاصية pay later الدفع خلال خمسة أيام في حال نسيان السداد. اليوم، يمكن التجديد التلقائي في المواقف العامة، وإصدار التصاريح الإلكترونية.

أكد آل علي إتاحة إصدار التصاريح الرقمية لذوي الهمم لتسهيل الإجراءات عليهم. تم تخصيص تصاريح لمسافة 500 متر حول المناطق التجارية والسكنية للمواطنين ومواطني دول مجلس التعاون.