10 مسؤوليات لمعلمي الذكاء الاصطناعي مع بدء المنهج الجديد

الإثنين 18 أغسطس 2025 - 02:53 م

ضاحى بن سرور

أكد خبيران في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي أن تطبيق منهاج الذكاء الاصطناعي لأول مرة على طلاب الصفوف من الأول حتى الثاني عشر يتطلب من المعلمين أداء أدوار جديدة تتجاوز التدريس التقليدي، ليصبحوا موجّهين في رحلة الطلاب نحو استيعاب التقنيات الحديثة.

وقالا لـ«الإمارات اليوم» إن هناك عشرة مهام لمعلمي الذكاء الاصطناعي في العام الأول لتطبيق المنهاج، بما في ذلك تبسيط المفاهيم المعقدة، وبناء ثقافة الوعي الرقمي، وتعليم التفكير النقدي والأخلاقي، وتصميم الأنشطة العملية، وتنمية مهارات البرمجة الأساسية، وتشجيع العمل التعاوني، ودمج الذكاء الاصطناعي مع المناهج الأخرى، وإبراز العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والفنون، ومتابعة التطورات الحديثة وبناء الشراكات التعليمية، وإلهام الطلاب نحو المستقبل.

وأكد خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبدالظاهر، أهمية أن يكون لدى معلم هذه المادة مهارات تبسيط المفاهيم المعقدة، بحيث يُقدّم أساسيات الذكاء الاصطناعي بلغة واضحة وسهلة تتناسب مع أعمار الطلاب.

وأشار إلى أنه ينبغي على المعلم بناء ثقافة الوعي الرقمي وتعريف الطلاب باستخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى إبراز فوائده وتحدياته.

وأوضح أنه يتوجب على المعلم تصميم أنشطة عملية وتقديم مشروعات وتجارب بسيطة مثل روبوتات أو تطبيقات ذكية لربط المفاهيم بالواقع، كما يشجع على تنمية مهارات البرمجة الأساسية، وتدريب الطلاب على لغات وأدوات أولية مثل بايثون أو Scratch AI لتهيئتهم لمراحل متقدمة.

وترى خبيرة تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، ريم أسعد، أن المعلم مكلف بإشراك الطلاب في فرق عمل صغيرة لحل مشكلات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع مناهج أخرى وإبراز العلاقة بينه وبين الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا وحتى الفنون.

وأضافت أن أبرز مهام معلمي الذكاء الاصطناعي هو متابعة التطورات الحديثة والمداومة على الاطلاع على الجديد لتحديث الدروس بما يتناسب مع مستوى الطلاب، مشيرة إلى أهمية بناء الشراكات التعليمية والتواصل مع الخبراء والجامعات والمؤسسات التقنية من أجل توفير فرص تعلم إضافية للطلاب.


مواد متعلقة