محمد بن راشد يبحث التعاون مع نائب الرئيس التنفيذي لبوينغ العالمية

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية الشراكات الإستراتيجية لدورها الفاعل في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للإنسان، الذي يعتبر جوهر جهود التنمية.

جاء ذلك خلال لقائه مع ستيفاني بوب، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بوينغ والرئيس التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية، في معرض دبي للطيران، الذي ينعقد ضمن الدورة التاسعة عشرة للحدث الدولي.

أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى فخر دولة الإمارات بالشراكة المتنامية مع بوينغ، ووصفها بالمثال الناجح للتعاون مع القيادات العالمية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد الركائز الأساسية للتنمية العالمية.

ورحب سموه بمشاركة بوينغ في معرض دبي للطيران هذا العام، ما يتيح الفرصة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في تطوير قطاع الطيران وتعزيز الابتكار والاستدامة.

كما رحب صاحب السمو بالاتفاقية الموقعة بين طيران الإمارات وبوينغ لشراء 65 طائرة إضافية بقيمة 38 مليار دولار، مع تأكيده على دور دبي كمركز عالمي للتميز والابتكار في مجال الطيران.

عُقد الاجتماع بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، حيث تم استعراض تطور علاقات الشراكة بين الجانبين في ضوء الإرث الطويل لشركة بوينغ في الشرق الأوسط.

أكدت ستيفاني بوب اعتزازها بالشراكة مع الإمارات بشكل عام ومع طيران الإمارات خصوصاً، مشيرة إلى التزام بوينغ تجاه الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وأهمية معرض دبي للطيران في عرض منتجاتها.

ناقش الاجتماع أهم الممكنات المستقبلية لقطاع الطيران، كمثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الطيران المستدام، والطائرات الكهربائية والهجينة، وسبل تعزيز الكفاءة البيئية.

تناول اللقاء أيضاً فرص التعاون في مجالات التدريب والتكنولوجيا والبحث والتطوير، مستعرضاً كيفية تقليل الأثر البيئي للطيران من خلال تقنيات متقدمة.

تعتبر بوينغ من كبرى شركات الطيران العالمية، حيث تقدم خدمات تصنيع الطائرات ومنتجات دفاعية وأنظمة فضاء لأكثر من 150 دولة، وموظفيها يتجاوزون 170 ألفاً حول العالم.