9 أندية تبدأ معسكرات خارجية تحضيراً لموسم الدرجة الأولى المقبل

تخضع تسعة أندية من دوري الدرجة الأولى لمعسكرات خارجية استعداداً للموسم الرياضي الجديد. تنطلق أولى بطولات الموسم في 19 سبتمبر المقبل. من بين تلك الأندية، ستة أندية فضّلوا تنظيم معسكراتهم داخلياً.

بدأت أندية الإمارات (الصقور) والفجيرة والذيد معسكراتها في تركيا، بينما قررت أندية دبا الحصن ومصفوت والحمرية التوجّه إلى مصر. توجه كل من حتا والعروبة إلى صربيا للاعداد، بينما يستعد فريق يونايتد في لاتفيا.

أما الأندية الأخرى مثل العربي والجزيرة الحمراء وسيتي، و«مجد» والاتفاق و«غلف يونايتد»، فقد استقرت على إقامة معسكراتها في دبي ورأس الخيمة وأم القيوين.

سيشارك في بطولات الموسم المقبل 15 نادياً، تشمل البطولات: كأس رئيس الدولة، ودوري الدرجة الأولى، وكأس الاتحاد المستحدثة.

ركّزت ستة أندية على إقامة معسكراتها في مصر وتركيا. يأتي هذا التوجه استناداً إلى تجارب ناجحة سابقة، وإلى إمكانية لعب مباريات ودية متكافئة. العديد من الأندية العربية تقيم معسكراتها هناك، مثل الرائد والاتفاق والفيصلي من السعودية، والمحرق البحريني، وشبيبة القبائل الجزائري.

بالرغم من أهمية المعسكرات في رفع جاهزية الفرق، تتحمل الأندية أعباء مالية كبيرة في بعض الأحيان. كما قد تفقد هذه المعسكرات قيمتها الفنية نتيجة غياب التجارب الودية القوية. يبرز تحدٍ آخر هو التكيف مع اختلاف الأجواء المناخية بعد العودة.

عمر الحمادي، المحاضر الدولي والمدرب السابق باتحاد الكرة، يعتبر المعسكرات الداخلية أقل تكلفة وأكثر استقراراً. يشير إلى نجاح أندية مثل العربي ويونايتد في تحقيق مستويات مميزة بعد إعداد داخلي.

أوضح الحمادي أن «البنية التحتية المتطورة للملاعب والصالات، وتوافر عدد كبير من المباريات الودية، والاستقرار المناخي، كلها عوامل تدعم المعسكرات الداخلية.

واختتم: «الأندية تستفيد محلياً من أنظمة تحليل الأداء لتتبع الحالتين البدنية والفنية للاعبين».

ستة أندية اختارت التحضير محلياً في دبي ورأس الخيمة وأم القيوين.