تونس تنضم لقطار مونديال 2026 وتحتفل مع المغرب والأردن

تأهلت تونس إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 للمرة السابعة في تاريخها بعد فوزها على غينيا الاستوائية بهدف قاتل 1-صفر في إطار المجموعة الثامنة من التصفيات الإفريقية.

أصبح المنتخب التونسي ثاني المنتخبات الإفريقية المتأهلة بعد المغرب من المجموعة الخامسة، وقبل جولتين من انتهاء التصفيات، وثالث منتخب عربي بعد الأردن من قارة آسيا.

يرجع الفضل في فوز تونس إلى البديل محمد علي بن رمضان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90+4 بعد أن تمكن البديل فراس شواط من انتزاع الكرة من المدافع ساوول كوكو وتمريرة إلى بن رمضان.

بعد المباراة، عبر بن رمضان عن فرحته قائلاً: "الحمد لله على تسجيل الهدف ومنح التأهل للمنتخب، جميعنا فريق واحد، اللاعبون والمدرب والجهاز الفني، وأسعدنا الجمهور التونسي".

كما صرح قائد المنتخب فرجاني ساسي قائلاً: "جئنا هنا لانتزاع بطاقة التأهل، والحمد لله حققنا ذلك، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية".

أضاف لاعب الغرافة القطري أن المباراة كانت الأصعب في التصفيات، مع توقع لصعوبة الأجواء وظروف الملعب والرطوبة، لكنه أشار إلى أنهم تمكنوا من التكيف مع هذه الظروف وحققوا الانتصار.

تقدمت تونس، بتواجد المدرب سامي الطرابلسي الذي قاد المنتخب في مونديال 1998، في صدارة المجموعة بـ 22 نقطة، متقدمة بفارق 10 نقاط عن ناميبيا.

تأمل تونس في تحقيق إنجاز شخصي في المونديال المُقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من خلال تجاوز دور المجموعات لأول مرة.

على ملعب مدينة مالابو، أظهر المنتخبان أداءً متواضعاً في الشوط الأول، حيث شهد الشوط تسديدة واحدة فقط باتجاه المرمى.

في الشوط الثاني، سيطر الفريق المضيف واستطاع الحارس أيمن دحمان تصدي لضربة حرة قوية من بيدرو أوبيانغ في الدقيقة 70.

أدخل الطرابلسي تغييراً جوهرياً بإدخال شواط وبن رمضان لتعزيز الخط الهجومي. وبعد تمريرة شواط إلى بن رمضان، سهل الأخير تسجيل هدف الانتصار.

في المجموعة الخامسة، واصل المنتخب المغربي سلسلة انتصاراته بفوز سابع مدوٍ على زامبيا، ورفعه رصيده إلى 21 نقطة.

سجل أهداف المنتخب المغربي يوسف النصيري وحمزة إيغامان، لتجمد منافسيه زامبيا عند ست نقاط، ويتصدر المغرب ترتيبه في هذه المجموعة.

في المجموعة السابعة، تغلبت موزمبيق على بوتسوانا لترفع رصيدها إلى 15 نقطة، خلف الجزائر المتصدرة بـ 18 نقطة.