العين يواجه كلباء بتشكيلة منقوصة في مباراة صعبة

العين يواجه تحدياً كبيراً في مواجهة اتحاد كلباء في إياب دور الأول من كأس رابطة المحترفين الإماراتية، حيث يعاني من غياب 10 لاعبين أساسيين. ثمانية منهم تم استدعاؤهم للمنتخبات الوطنية، في حين يعاني اثنان من إصابات.

الوضع يجعل "الزعيم" مهدداً بمغادرة البطولة مبكراً، خاصة وأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل (1-1). هذا التعادل يقدم أفضلية نسبية لاتحاد كلباء في مباراة الحسم التي تقام على أرضه وبين جماهيره.

الغيابات تضطر المدرب إيفيتش للاعتماد على لاعبين شباب وبدلاء، مما يحد من خياراته التكتيكية ويجعل مهمته أكثر تعقيداً أمام فريق اتحاد كلباء المكتمل الصفوف والذي يتمتع باستقرار فني كبير.

من أبرز الغائبين عن العين الحارس خالد عيسى والمدافع إيريك جورجنيتس، إلى جانب كوامي أوتوي وأربعة لاعبين آخرين انضموا لمنتخبات بلادهم، في حين يعاني سفيان رحيمي ويحيى نادر من إصابات تبعدهم عن الفريق.

الاعتماد الأكبر سيكون على الحارس حسن ساني في التشكيلة الأساسية، مع خط دفاع مكون من رافيل فيلا وأمادو نيانغ وآخرين. في الوسط، سيلعب ريلانو ساركي وعبدالكريم تراوري، بينما يقود الهجوم نسيم الشاذلي والحسين رحيمي.

تفتقر التشكيلة للخبرة المطلوبة في مباريات الحسم، خاصة في بطولات خروج المغلوب. العين أضاع فرصاً ذهبية في مباراة الذهاب مما كلفه نتيجة أفضل.

في المقابل، اتحاد كلباء يدخل المباراة بصفوف مكتملة ويستفيد من الجمهور والأرض، مما يعطيه أفضلية واضحة. "النمور" يعتمدون على نجوم مثل أحمد نور الله وشهريار موغانلو وسامان قدوس.

خط دفاع اتحاد كلباء يمتاز بالسرعة والاندفاع، مما قد يشكل تهديداً إضافياً لدفاع العين الذي يعاني من نقص الخبرة نتيجة الغيابات.

اتحاد كلباء يسعى لاستغلال نقاط الضعف في صفوف العين لضمان بطاقة العبور، بينما العين يواجه تحدياً صعباً لتجاوز هذه المحنة، وهو اختبار حقيقي لذكاء المدرب إيفيتش في التعامل مع ما تبقى من أوراق الفريق.

الخروج المبكر قد يؤثر سلباً على معنويات الفريق وتزداد انتقادات الجماهير للإدارة والتشكيلة. النتيجة النهائية قد تحدد وجهة الفريق لبقية الموسم.