ألف طالب في دبي يتعلمون مهارات الأمان السيبراني عبر ورش توعية

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بإدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، ورشاً توعوية استهدفت أكثر من 1000 طالب وطالبة من مدارس دبي.

تم تنظيم هذه الورش في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة الجداف، بهدف تعزيز الوعي الرقمي لديهم، وتنمية فهمهم لمخاطر الجرائم الإلكترونية وطرق الوقاية منها.

كما ركزت الشرطة على تعريف الطلبة بالخدمات الرقمية التي تقدمها شرطة دبي لتعزيز الأمن الرقمي في المجتمع، وذلك خلال فعاليات شهر التوعية بالأمن السيبراني.

أكد الرائد عبدالله الشحي، مدير إدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، أن جهود شرطة دبي مستمرة لتعزيز الثقافة الرقمية بين الطلبة وغرس مفاهيم الاستخدام الآمن للتكنولوجيا منذ الصغر.

وأشار إلى أن هذه الورش تُنفذ ضمن خطة استراتيجية تمتد طوال العام، وخصوصاً خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني، سعيًا لإنشاء بيئة رقمية آمنة.

وأوضح الشحي أن شرطة دبي تتابع كل الأنماط المستحدثة من الجرائم الرقمية، وتطور أساليب الاستجابة لها بما يتماشى مع تطورات العصر، عبر كوادر مؤهلة وتقنيات متقدمة.

دعا الرائد الشحي أولياء الأمور والطلبة والمؤسسات التعليمية إلى التواصل عبر القنوات الرسمية مثل منصة الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، ومراكز الاتصال.

وأكد أهمية التوعية الاستباقية والتثقيف المستمر لأن الوقاية هي خط الدفاع الأول ضد الجرائم الإلكترونية، ومن هنا جاء إطلاق منصة التوعية بالجرائم الإلكترونية (e-Crime Hub).

نظمت شرطة دبي، على هامش الورش، معرضاً توعوياً لتوجيه الطلبة للإجراءات القانونية اللازمة لتقديم بلاغات بشأن أي جريمة إلكترونية والقنوات الرسمية المتاحة لهم.

تشمل القنوات الرسمية للإبلاغ منصة الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، ومركز الاتصال، ومراكز الشرطة الذكية، بالإضافة إلى مركز حماية الدولي.