7 أرقام توضح فشل العروبة في استغلال تجربته الأولى في المحترفين

كشفت الأرقام المحققة من فريق العروبة خلال مشاركته في دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، عن عجزه في الاستفادة من تجربته الأولى هناك. فقد هبط مجددًا للعب في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل. كانت تلك النتيجة بسبب سلسلة من النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق.

رصدت "الإمارات اليوم" سبعة أرقام تُظهر إخفاق العروبة في البقاء بين الكبار، مقارنة بتجربته الأولى في المحترفين. هذه الأرقام تؤكد على الحصاد المتواضع الذي لم يكن كافياً.

فيما يخص حصد النقاط، لم يتمكن العروبة من جمع ذات النقاط التي جمعها في أول موسم له في دوري المحترفين، فبينما جمع 18 نقطة من ثلاثة انتصارات وتسعة تعادلات في موسم سابق، لم يتمكن إلا من جمع 13 نقطة فقط بالموسم الماضي.

هبط الفريق قبل خمس جولات من نهاية الموسم، على عكس موسمه الأول الذي كان قريباً من البقاء حتى اللحظة الأخيرة. إذ كان يمكن للفوز ضد الظفرة أن يمنحه البقاء بالعتماد على فارق المواجهات المباشرة الذي كان لمصلحته.

شهد العروبة تجريبا تدريبيا سيئا باستخدام مدربين برتغاليين هما برونو بيريرا وأندريا جاسمينز، ولكنهما لم ينجحا سوى في جمع 13 نقطة. في المقابل، حصد فتحي العبيدي 18 نقطة بموسمه السابق وكان قريب من النجاح.

تعرض العروبة لـ21 هزيمة من 26 مباراة، وهو رقم نادر في مسابقات المحترفين. هذه الإحصائية أبعدت العروبة عن أخذ مكان بين الكبار واستمرارًا في المنافسة.

افتقد العروبة نجوم يستطيعون صناعة الفارق مثل الذي ظهر في موسم 2021-2022، حيث كانوا يملكون لاعبين مميزين أمثال محمد خلفان والبحريني علي مدن والكاميروني كاك، وكان لذلك تأثير واضح على الأداء.

لم يستثمر العروبة نقاط التعادل كما كان في موسمه السابق حيث تمكن من تحقيق تسعة تعادلات، في حين لم يتمكن من الحصول إلا على تعادل واحد فقط في الموسم الماضي، مما يعكس ضعف رؤية فنية وسوء تقدير لأهمية النقاط.

تراجع دفاع العروبة بشكل ملحوظ عندما استقبل 64 هدفًا هذا الموسم مقارنة بـ57 هدفًا في موسمه الأول في المحترفين، ما يدل على فشل الجهاز الفني في بناء دفاع قوي يحمي الفريق.