دبي تهدف لتكون نموذجاً رائداً في استخدام الذكاء الاصطناعي حكومياً

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تسعى لتكون النموذج العالمي في توظيف الذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا التحول إلى تعزيز كفاءة العمل الحكومي وتحسين جودة الحياة من خلال تمكين الكفاءات الوطنية والتكنولوجيا.

التقى سموه بأكثر من 20 رئيسًا تنفيذيًا للذكاء الاصطناعي خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2025 في أبوظبي. حضر اللقاء حوالي 500 قيادي ومسؤول حكومي، مما يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي في مسيرة التطوير المستهدفة.

أشار سمو الشيخ حمدان إلى توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي وضعت الذكاء الاصطناعي في صميم تطوير المؤسسات الحكومية، مع توفر التوجيه والدعم اللازمين لهذه التغيرات التي تعزز من ريادة دبي في المجال.

خلال اللقاء، تم التركيز على دور الإجراءات الجريئة والاستراتيجية لدولة الإمارات، مما يعزز الجاهزية الرقمية لدبي ويُسرع التبني للتقنيات المتقدمة التي تُعزز الأداء وتُرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

قال سموه: «نثق في قدرتنا على قيادة التحول نحو مستقبل أفضل، حيث إن الشباب الإماراتي هو الرهان الأساسي في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.» يوضح ذلك التزام الحكومة بدعم وتمكين الكفاءات وقيادتهم نحو الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تناول اللقاء أهمية توحيد الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات لدعم الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة من خلال التقنية. تم التأكيد على دور دبي والإمارات في ريادة الابتكارات العالمية في الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول نوعية.

أثناء اللقاء، استعرض الرؤساء التنفيذيون جهودهم في هذا المجال، وناقشوا التوجهات العالمية والتحديات المستقبلية التي تواجه تطوير التقنيات وكيفية التغلب عليها لتحسين الأداء وتقديم خدمات نوعية محسنة للمواطنين.

تأتي هذه المبادرات جزء من رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد، الذي أكد على أن الذكاء الاصطناعي جزء من المحرك الرئيسي لمسيرة التطوير الحكومي في الإمارات.

تسعى دبي، بقيادة كفاءاتها الوطنية، إلى تطوير وابتكار حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحسين كفاءة الأداء الحكومي لتحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الوطني بكفاءة وابتكار.