الأبيض يقترب من تحقيق حلم المونديال بعد اقترابه من كتابة التاريخ

بدأ العديد من الرياضيين في وصف قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأنها متوازنة، وذلك بعدما أوقعت المنتخب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي قطر وعمان. البعض يرى أن الطريق إلى المونديال ليس سهلًا، ولكنه ليس مستحيلًا أيضًا، حيث يمكن للمنتخب تصدر مجموعته وحصد بطاقة التأهل.

يرى العديد من المحللين أن المفتاح للوصول إلى المونديال يتمثل في تحقيق الفوز على المنتخب العماني في المباراة الأولى المزمع إقامتها في 11 أكتوبر المقبل. وتحقيق هذا الانتصار سيزيد من رغبة وطموح اللاعبين، بينما تلقي الهزيمة في هذه المباراة قد يصعب من مهمة المنتخب.

على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب في الفترة الأخيرة وخاصة في مباريات التصفيات ضد قطر، إلا أن الحذر يبقى مطلوبًا عند مواجهة كل من قطر وعمان. القرعة شهدت المنتخب إلى جانب قطر وعمان، بينما ذهب السعودية والعراق وإندونيسيا إلى المجموعة الثانية.

وصف الفني الرياضي أحمد خليفة حماد المجموعة الأولى بأنها متوازنة، وأكد أن كل المنتخبات تعرف بعضها البعض جيدًا. وبين أن الفوز على عمان سيكون مفتاح التأهل، مثيرًا الحذر من أن أي نتيجة سلبية ستعقد الأمور.

كما تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الثلاثة غيرت مدربيها، مما يضيف عنصرًا جديدًا للتحدي. تولى الروماني كوزمين تدريب منتخب الإمارات، البورتغالي كيروش عمان، والإسباني جولين لوبيتيجي قيادة قطر.

ويجب على المنتخب تجهيز نفسه بشكل مثال وللتركيز على الأداء بأعلى مستوى ممكن. يرى حماد أن المنتخب بحاجة إلى معسكرات إعداد قوية، ومباريات ودية على مستوى عال، لضمان التأهل.

وفي تحليل خالد عبيد، فإنه يعتبر أن مباراتي المنتخب الإماراتي ضد قطر وعمان بمثابة تحديد للمصير بشأن التأهل بعد انتظار دام لأربع سنوات. أشار إلى ضرورة الانتباه لردة الفعل القطرية

، على الرغم من الأفضلية التي حققها المنتخب الإماراتي في المواجهات السابقة.

بالنسبة لعمان، فمع وجود المدرب كارلوس كيروش، فإن التغييرات قد تكون حاسمة. كما يشدد خالد عبيد على احترام جميع المنافسين رغم صعوبة المهمة

الإعلامي والمحلل الرياضي عادل محمد الحمادي وصف المجموعة بأنها غامضة بسبب تغييرات المدربين وأسلوب اللعب الخليجي، ما يمنح المباريات طابعًا "ديربيات خليجية".

أخيرًا، إلى كل المتابعين، فإن كرة القدم مليئة بالمفاجآت والتحديات، ويبقى الأمل دائمًا في الصعود والتأهل، وهذا ما يعززه العمل الجماعي والتدريب الجاد.