الإمارات تجدد التزامها بدعم التعاون الدولي لمواجهة تغييرات المناخ
الجمعه 04 يوليو 2025 - 12:33 م

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها في الدورة الـ62 للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ التي عُقدت في مدينة بون الألمانية، حيث ترأس الوفد عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وقد جدد التأكيد على التزام الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف.
وشاركت الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال الدورة، شملت منها التمويل المناخي والهدف العالمي للتكيف وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، فضلاً عن ترتيبات الشفافية وفقاً لاتفاق باريس، كما شارك الوفد في عدة فعاليات وجلسات، مسلطاً الضوء على استراتيجيات الإمارات في مجالات عدة.
وأكد عبدالله أحمد بالعلاء، التزام الإمارات بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في مؤتمر الأطراف السابق، مشدداً على دورها في ردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وقال إن الدورة شكلت محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات، وذكر أن الإمارات ملتزمة بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس، وذلك من خلال الشمولية وتقاسم المسؤولية المتعددة الأطراف.
وخلال الحدث، نظمت وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت فيها دور التراث والمعرفة التقليدية في بناء القدرة على الصمود، ما يعكس النهج الشامل للإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، كما تمضي الإمارات قدماً في دورها ضمن "الترويكا المناخية".
وتسعى الإمارات لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة خلال الدورة المرتقبة في مدينة بيليم البرازيلية، خاصة فيما يتعلق بمؤشرات التكيف والانتقال العادل، وتتضمن استعدادات الدولة استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، تعزيزاً لالتزامها بقضايا المناخ والأمن المائي.
تواصل الإمارات جهودها الدبلوماسية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، تماشياً مع خريطة الطريق نحو بيليم، وتركز على زيادة التعاون وزيادة الابتكار في مجال المناخ، وخاصة في كيفية إشراك الشباب في سياسات المناخ.
مواد متعلقة
المضافة حديثا