مدرب العين يجري تغييرات عديدة ضد السيتي والنتيجة قاسية جدًا

الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 06:28 ص

مدرب العين يجري تغييرات عديدة ضد السيتي والنتيجة قاسية جدًا

طلال خزام

تعرض فريق العين لخسارة قاسية أمام فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (6-0) في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية لكرة القدم. أعربت هذه النتيجة عن استمرار التحديات الفنية التي يواجهها «الزعيم» وتسببت في أداء باهت وبدون روح، حيث ظهر الفريق بدون تنظيم وتوازن بين الخطوط، واستمر في تكرار الثغرات الدفاعية والانخفاض الذهني، مما أدى إلى خروجه من البطولة رسميًا، قبل مباراته أمام الوداد المغربي.

رغم قيام مدرب العين، الصربي فلاديمير إيفيتش، بإجراء ستة تغييرات في التشكيلة الأساسية التي خاضت لقاء يوفنتوس، على أمل تصحيح المسار وتحقيق استجابة فنية وذهنية، إلا أن النتيجة كانت أكثر قسوة بالخسارة بنتيجة عريضة. التغييرات تضمنت إشراك حارس المرمى خالد عيسى، وإديس ياسيتش، وأمادو نيانغ، ويحيى نادر، ومحمد عباس، ونسيم الشاذلي، مع الإبقاء على فاكوندو زابالا، ورامي ربيعة، وبارك يونغ، وسفيان رحيمي، لكن هذه التغييرات لم تؤدي إلى تحسين الأداء.

على الصعيد الدفاعي، فقد ظهر الفريق مفككاً بدون آلية ضغط منظمة ويفتقر إلى التركيز. الأهداف التي استقبلتها الشباك من الكرات الثابتة أكدت على غياب التركيز والتنظيم خاصة في المواقف الثابتة. الأخطاء تكررت وازداد عددها خاصة في آخر عشر دقائق من المباراة، حيث تلقى الفريق ثلاثة أهداف جديدة وسط ضغوط كبيرة من لاعبي مانشستر سيتي.

أبدى فلاديمير إيفيتش مدرب العين استياءه من أداء الفريق، خصوصًا في الدقائق الأخيرة مشيرًا إلى أن فقدان التركيز سمح للمدينة بتسجيل عدد كبير من الأهداف في وقت قصير. وفي تصريحاته، والتي نشرت على الموقع الإلكتروني لنادي العين، قال: «عندما تخسر بنتائج ثقيلة مثل (5-0) و(6-0)، من الصعب التعبير عن أي رضا». لكنه أضاف أن الفريق كان متماسكاً قبل الدقيقة 80.

أوضح المدرب أن أداء الفريق كان جيداً حتى الدقيقة 80، حيث أن مانشستر سيتي لم يخلق الكثير من الفرص في الشوط الأول، وسجل ثلاث أهداف من كرات ثابتة. لكن كل شيء تغير في آخر 10 دقائق، وشدد على ضرورة مراجعة الذات لفهم ما حدث.

حول المباراة المقبلة ضد الوداد المغربي، وصف فلاديمير إيفيتش اللقاء بأنه «ليس سهلاً»، وأكد على ضرورة تقديم أداء أفضل وتعلم الدروس من المباراتين السابقتين. المواجهة المقبلة تعتبر فرصة معنوية أخيرة لكلا الفريقين اللذين فقدا الأمل في التأهل، لتكون بمثابة أداء للواجب، لكنها تمثل اختباراً مهماً لمدى قدرة العين على استعادة التوازن وإعادة بناء الثقة.


مواد متعلقة