أحمد المطوع: أسعى لحراسة منتخب الإمارات والاحتراف في أندية أوروبا

كشف حارس المرمى سهيل عبدالله المطوع عن تطلعه لتحقيق أهداف كبيرة في المستقبل. يعتبر سهيل من اللاعبين البارزين الذين شاركوا مع نادي دبا الحصن في الموسم الماضي لدوري أدنوك للمحترفين. سعى في تلك الفترة لتحقيق الأهداف، لكنه يطمح الآن لتمثيل منتخب الإمارات الوطني والدخول في تجربة احترافية خارجية في أحد الدوريات الأوروبية دون الاهتمام بالمقابل المالي.

سهيل المطوع لعب مع دبا الحصن معاراً ولكنه يأمل في الموسم القادم 2025-2026 البقاء مع نادي الوصل بعد نهاية إعارته. لقد أمضى ثلاث مواسم بنظام الإعارة مع نادي الإمارات ودبا الحصن. ورغم أن الإعارة قدمت له فرص تطوير كبيرة، لكنه يحلم بتمثيل المنتخب الوطني.

يشدد المطوع على ثلاث طموحات يرغب في تحقيقها في المستقبل القريب. يأمل في الفوز ببطولات كبيرة مع الوصل، والانضمام للمنتخب الوطني الأول، بالإضافة إلى دخول تجربة الاحتراف في أوروبا لتحقيق مسيرة مهنية ناجحة.

أوضح المطوع أن اللعب معاراً لعدة مواسم ساهم بشكل كبير في صقل مهاراته الفنية والذهنية. ورغم أن الفرق التي لعب معها لم تحافظ على مكانتها في دوري المحترفين، إلا أن فرص اللعب المتاحة ساعدته على تحسين مستواه.

وصف المطوع التحديات التي واجهها خلال مسيرته بالجديرة بالتقدير. بدءًا من السفر المتكرر بين المدن، والقدرة على التنافس مع فرق قوية، وتحقيق أهداف شخصية من خلال اللعب كحارس أساسي، مما أتاح له اكتساب خبرة واسعة.

يعبِّر المطوع عن وفائه لنادي الوصل، مؤكدًا رغبته في الاستمرار مع الفريق لعشرة سنوات مقبلة من أجل متابعة تحقيق أحلامه وكسر التحديات. يهدف إلى تحقيق انتصارات محلية ودولية، ويرغب في أن يكون ضمن أفضل حراس المرمى الإماراتيين.

مرّ المطوع بمواقف صعبة خلال مسيرته مع دبا الحصن، حيث شهد هبوط الفريق، وهو ما يأمل بتجاوزه عن طريق تحقيق بطولات مع الوصل في المستقبل. ويؤكد أن نجاح الحارس مرتبط بجودة الدفاع والمدرب القادر على توجيه الفريق وتوظيفه بشكل سليم.

يتوجه المطوع بالشكر العميق لكل مدرب ساهم في تطويره كحارس مرمى بارع. يشكر بشكل خاص المدرب العراقي نعمت عباس والجزائري ياسين بن طلعت على منحهما الثقة والمهارات اللازمة للنجاح في مسيرته الرياضية.

حول انتداب حراس مرمى أجانب في الموسم المقبل، يؤمن المطوع بأن الحراس المواطنين قد أثبتوا جدارتهم. ومع ذلك، يرحب بانتداب حراس عالميين مثل ياسين بونو. ولكنه يعبر عن شكوكه حول قدرة غيرهم على تقديم الفارق المطلوب.