مقتنيات مشغولة بحب القائد في ندوة الثقافة دبي

مجموعة رائعة من اللوحات والخطوط التي تعكس جماليات الفن العربي الأصيل، بالإضافة إلى مقتنيات فريدة من نوعها، تجتمع في المعرض الفني الذي يحمل عنوان "في حب القائد والإنسان". يضم المعرض مقتنيات خاصة بالدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء.

يُقام المعرض بتنظيم من ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع مؤسسة إتش & إل 71 آرت غاليري، ويشتمل على 21 لوحة من القصائد المزخرفة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما يحتوي على قرابة 20 لوحة فنية مرسومة للخيول والصقور، إلى جانب مسكوكات وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية تحمل صور سموه.

تشمل المقتنيات الطوابع والبطاقات والأظرف البريدية التي تحتوي صور سمو الشيخ محمد بن راشد، كما يوجد ساعات تذكارية بصوره. تم تخصيص جزء من المعرض لكتب سموه ومؤلفات الدكتور محمد سلطان العلماء التي تشمل قراءات لقصائد وتغريدات سموه.

التراث والتاريخ لهما وجود مميز في المعرض أيضًا، وذلك من خلال سيف عربي تقليدي مصنوع برواية تراثية بديعة، مع مقبض من العظم وغمد مزخرف بزخارف نباتية وهندسية، وصفيحة ذهبية نقشها درع تاريخي، مما يعكس الأهمية الدبلوماسية بين دبي وبريطانيا في فترة من التاريخ.

سلطان العلماء عبر عن سعادته لعرض مجموعة مقتنياته الخاصة التي تعكس حب القائد والإنسان، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذين ألهم السكان من خلال أفكاره النيّرة وتجاربهم المتميزة وإرشاداته وآرائه التي ساهمت في تطوير العقول، بالإضافة إلى تطوير المؤسسات والإدارات.

أضاف سلطان العلماء أن المقتنيات شملت قصائد شعرية أهديت إلى سمو الشيخ محمد بن راشد في مناسبات متعددة، مرسومة بإبداع فني وزخارف عربية جميلة، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الشخصية لسموه بأيدي الفنانين.

من جانبه، أشاد محمد المر بالمعرض ومقتنياته قائلاً إنها تضم نخبة فريدة من الأعمال التي تستحق كل منها معرضاً منفصلاً. وأضاف بلال البدور أن المعرض يعكس أهمية التعاون مع المبدعين في المجالات المختلفة، ويسرد تاريخاً بصرياً يؤكد على إنسانية القائد وحب الشعب له.

الدكتور محمد سلطان العلماء أكد أن المقتنيات تعكس حباً لكل من يقطن في هذه الدولة المباركة وفي مختلف أرجاء الأرض من خلال أفكار ملهمة.