تعزيز مكانة اللغة العربية في أوروبا: من ميلانو إلى كويمبرا

الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 09:57 م

تعزيز مكانة اللغة العربية في أوروبا: من ميلانو إلى كويمبرا

احمد الشعالى

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن افتتاح مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يعد تتويجاً لرؤية تهدف إلى نشر اللغة العربية وثقافتها في الساحات الأكاديمية العالمية.

وأضاف أن إنشاء المعهد الثقافي العربي في ميلانو كان خطوة جديدة لدعم الأدب واللغة العربية في أوروبا، وأن مركز كويمبرا يكمل هذه الجهود ليكون حلقة وصل معرفية تتيح الابتكار الثقافي والحوار الحضاري.

وأشار العامري إلى أن هيئة الشارقة للكتاب، وبتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ستقود برامج المركز وأنشطته التي تشمل الفعاليات الثقافية وورش العمل ومبادرات الترجمة.

أكد مدير المعهد الثقافي العربي في ميلانو، الدكتور وائل فاروق، أن مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا والمعهد الثقافي في ميلانو يعدان جزءاً من مشروع طموح لوضع اللغة العربية في مصاف اللغات العالمية المؤثرة.

وأشار إلى أن اللغة العربية كانت تفتقر لمثل هذه المراكز حتى قرر صاحب السمو حاكم الشارقة إنشاء جسور تربط بينها وبين الشعوب غير الناطقة بها.

وأوضح فاروق أن مركز كويمبرا يتمتع بأهمية تفوق المعهد الثقافي في ميلانو لكونه في جامعة عالمية تقدم خدماتها لأكثر من 100 جنسية.

ولفت إلى أن المركز سيكون نافذة لتدريس اللغة العربية بشكل نظامي، مما يعزز الحوار بين الثقافات في جامعة كويمبرا.

وأشار إلى أن الخطوة القادمة ستكون إنشاء سلسلة معاهد للثقافة العربية بهدف تعزيز العلاقات بين الحضارات العربية والغربية وإظهار مساهمات العرب في النتاج الإبداعي الإنساني.

قال وائل فاروق إن المعهد الثقافي العربي في ميلانو اجتذب خلال عام آلاف الطلبة الذين يرغبون في تعلم اللغة العربية، وقد وقع اتفاقيات تعاون مع جهات محلية.

ويؤكد أحمد العامري أن العمل في مركز الدراسات العربية في كويمبرا يركز على بناء شراكات دولية وتوسيع تأثير الشارقة الثقافي عالمياً.

المعهد الثقافي العربي في ميلانو، ومركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا، يشكلان مقدمة لسلسلة معاهد للثقافة العربية في العواصم الفكرية.


مواد متعلقة