محمد بن راشد: بتنمية محمد بن زايد، الإمارات تشهد نهضة استثنائية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل مسيرة إنجازاتها وتزداد مكانتها في العالم، كونها شريكاً تجارياً موثوقاً به لكبرى الاقتصادات وبوابة للتجارة العالمية.

قال سمو الشيخ محمد بن راشد في تدوينات على منصة «إكس»، أنه اطلع على بيانات التجارة الخارجية غير النفطية لمسير النصف الأول من العام الجاري، حيث شهدت الدولة نمواً كبيراً بنسبة 24.5% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، بينما كان النمو العالمي ما يعادل 1.75% فقط. ووصلت تجارة الإمارات الخارجية إلى 1.7 تريليون درهم.

وأضاف سموه: التجارة غير النفطية مع الشركاء الدوليين في النصف الأول من 2025 شهدت نمواً كبيراً بنسبة 120% مع سويسرا و33% مع الهند و41% مع تركيا و29% مع الولايات المتحدة و15% مع الصين. الأموال تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم وتنمية غير مسبوقة بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد. المستقبل سيكون أجمل بإذن الله.

ووفقا للبيانات، استمرت التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية في نموها القوي خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث وصلت إلى 1.728 تريليون درهم بنمو 24.5% على أساس سنوي مقارنة بالنصف الأول من 2024. كما أظهرت نموًا بنسبة 9.1% مقارنة بالنصف الثاني من 2024.

حققت الصادرات الإماراتية غير النفطية معدلات نمو غير مسبوقة وصلت قيمتها إلى 369.5 مليار درهم، مشيرةً إلى زيادة بنسبة 44.7% لأول مرة مقارنة بنصف 2024. واستمرت الصادرات في مسارها الصاعد، مضاعفةً قيمتها عن عام 2022 وما قبلها.

وكان الأداء الأبرز للصادرات الإماراتية غير النفطية في النصف الأول من العام الجاري على حساب الواردات وعمليات إعادة التصدير، مما رفع نسبة إسهام الصادرات إلى 21.4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية. وكانت سويسرا والهند وتركيا من أهم الوجهات للصادرات غير النفطية في النصف الأول من 2025.

فيما ارتفعت عمليات إعادة التصدير لتصل إلى 389 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق. وكانت الدول التي وقعت مع الإمارات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة وجهات رئيسية لإعادة التصدير، حيث وصل نموهم إلى 16.5%.

بلغت واردات الإمارات من السلع غير النفطية 969.3 مليار درهم بنسبة نمو 22.5%، وارتفعت الواردات من الشركاء التجاريين الرئيسيين بنسبة 20.8%. التجارة غير النفطية مع تلك الدول استمرت في الصعود، حيث شهدت نموًا بنسبة 25.5% مع جميع الدول.

برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الذي أطلقته الإمارات يهدف إلى توسيع شبكة التجارة الخارجية ونفاذها، وحقق نتائج إيجابية ملموسة. التجارة أصبحت أكثر وصولًا لأسواق جديدة بأسعار مليونية تضمنت توقيع 28 اتفاقية منها 10 مطبقة حاليًا، لتصبح الأسواق أكبر محتضنة للمستهلكين.

محمد بن راشد أكد أن الإمارات تستمر في إنجازاتها، وتعزز مكانتها كشريك تجاري في العالم، مشيراً إلى مستقبل أجمل يحتوي على إمكانيات عظيمة بفضل النهضة الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها البلاد.