دبي تخطط لتطوير شامل لشارع أم سقيم بمشروع حضري متكامل

بتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز شبكة الطرق في دبي، كشفت هيئة الطرق والمواصلات عن مشروع لتطوير شارع أم سقيم، يمتد من شارع جميرا إلى شارع الخيل. ويهدف المشروع إلى تحسين السيولة المرورية واستيعاب النمو السكاني المتزايد، بالإضافة إلى رفع جودة الحياة.

المشروع يتجاوز مجرد توسعة الشارع، بل يشمل إنشاء مسارات للمشاة والدراجات، بالإضافة إلى إنشاء بوليفاردات ومساحات حضرية. كما يهدف إلى ربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المجاورة.

وأوضح مطر الطاير، رئيس هيئة الطرق، أن المشروع جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم-القدرة. يهدف المشروع إلى زيادة القدرة الاستيعابية للطرق، حيث تصل إلى 16000 مركبة في الساعة وتقليص زمن الرحلات من 20 إلى 6 دقائق.

التطوير يشمل ستة تقاطعات رئيسية، منها تقاطعات مع شارع جميرا والوصل والشيخ زايد والخيل. يتضمن المشروع إنشاء أربعة جسور وثلاثة أنفاق بمجموع 4100 متر، لضمان انسيابية الحركة.

تشمل التحسينات أيضا إضافة مسارات جديدة لزيادة عدد المسارات إلى أربعة في كل اتجاه. ويوجد نفق جديد على تقاطع أم سقيم مع الخيل الأول لتسهيل الحركة المتجهة نحو شارع الشيخ زايد.

تعمل الهيئة حاليا على تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل حتى شارع الشيخ محمد بن زايد. وقد بلغت نسبة الإنجاز في بناء نفق بطول 800 متر أكثر من 70%، ومن المتوقع افتتاحه هذا العام.

تشمل الجهود أيضا تطوير شارع القدرة، بإنشاء جسور جديدة لزيادة القدرة الاستيعابية للشارع وتقليل زمن الرحلة إلى 2.8 دقيقة. يهدف المشروع إلى تحسين الربط بين المناطق المختلفة وتعزيز الحركة المرورية.

تم تطوير تقاطع شارع القدرة مع الطريق الرابط بين العربية ودبي ستوديو سيتي، بإنشاء جسر بطول 600 متر. كما شملت التطويرات إنشاء جسر جديد على تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان.

لتحسين الربط المروري، تم إنشاء جسور إضافية لتسهيل الحركة من شارع القدرة إلى وجهات مثل جبل علي ومركز المدينة ومطار دبي الدولي. تم أيضاً تطوير طرق خدمية لضمان الربط مع مشاريع التطوير.

يواصل المشروع تطوير شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات وحتى الدوار الرئيسي. الهدف هو زيادة عدد المسارات في الاتجاهين وتحسين المداخل والمخارج للمشاريع التطويرية المجاورة.

الخطط تشمل أيضا إنشاء شارع جديد في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين لربطها مع شارع الإمارات، مما يسهل الوصول إلى المناطق الناشئة وزيادة عدد المسارات جنبًا إلى جنب شارع الإمارات.