"مبادرة جديدة للكشف عن الرسائل الاحتيالية الرقمية"

أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أمس، مبادرة جديدة تهدف إلى حماية مستخدمي المنصات الرقمية من الاحتيال. هذه المبادرة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين التحقق من الرسائل المشبوهة بسرعة وأمان، مما يسهم في رفع مستوى الوعي الرقمي.

صرحت الهيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه في حال الشك في أي رسالة، على المستخدم زيارة موقع الهيئة الإلكتروني للتأكد. يمكنه رفع صورة الرسالة هناك، واختيار اللغة، والضغط لتحليل الرسالة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تشير الهيئة إلى أن النتيجة تظهر خلال ثوانٍ، فإذا تبين أن الرسالة مشبوهة، يتلقى المستخدم نصائح وتحليل. أما إذا كانت الرسالة تبدو آمنة، يتم تحذير المستخدم للحذر من مشاركة معلوماته الشخصية حفاظًا على أمانه.

تهدف المبادرة أساسًا إلى مكافحة الاحتيال في قطاع الاتصالات، باستخدام تقنيات حديثة لاكتشاف الأنماط المشبوهة. وهي تعزز الثقة الرقمية، وتساهم في حماية المستخدمين بشكل فعّال عبر الكشف السريع عن الأنشطة الاحتيالية وتحسين الاستجابة لها.

أكدت الهيئة أن الخدمة تُستخدم بأمان كامل، حيث لا تتطلب تسجيل الدخول أو تقديم أي بيانات شخصية. يكفي إرسال صورة الرسالة فقط، ويتم التحليل بخصوصية تامة، مما يعزز الثقة لدى المستخدمين ويسهم في حمايتهم.

أضافت الهيئة أن هذه المبادرة ليست سوى أداة إرشادية، فالوعي الرقمي واليقظة ضروريان للحماية الذاتية. ونصحت المستخدمين بتوخي الحيطة وعدم الضغط على الروابط أو فتح المرفقات بدون التحقق المسبق.

أكدت الهيئة أنها تحرص على متابعة تطوير أساليب الاحتيال والعبارات المستخدمة من قبل المحتالين، وتنتهج التعاون الفعال مع الجهات ذات الصلة. مؤكدة أن ملاحظات المستخدمين مهمة لتحسين كفاءة النظام والتكيف مع المستجدات.