الإمارات تثبت جدارتها في تمكين الشباب لتحمل المسؤولية

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لتحمل المسؤولية، من خلال الإيمان بقدرة الشباب على أن يصبحوا مثالاً يحتذى به في قيادة شباب العالم في مختلف المجالات. وتعمل الدولة على تطوير سياسات وبرامج تمكّن الشباب من المساهمة بفاعلية في القطاعات الحيوية مثل الابتكار والتكنولوجيا، والاستدامة، وريادة الأعمال.

تستعرض الإمارات اليوم أربع مبادرات رئيسية ساهمت في تأهيل الشباب وتمكينهم، وهي منصة فرص الشباب الإماراتي، والمختبر التفاعلي للشباب، ومجالس الشباب، والحلقات الشبابية.

من خلال منصة فرص الشباب الإماراتي، التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، يتمكن الشباب من الوصول إلى جميع الفرص المتاحة لهم، سواء كانت من خدمات أو جوائز أو مسابقات أو منح أو حاضنات أو برامج تطويرية. كما يتم إضافة هذه الفرص عبر الموقع الرسمي لشباب الدولة لتشجيعهم على خدمة المجتمع والمشاركة في الأنشطة المختلفة، خاصة في أوقات الطوارئ، وتطوير مهاراتهم المستقبلية.

يُعتبر المختبر التفاعلي للشباب مبادرة ابتكارية تهدف إلى تعزيز دور الشباب واستثمار قدراتهم الإبداعية في إيجاد حلول وأفكار تسهم في تطوير المبادرات الحكومية وعمل قطاع الحكومة الرقمية. يتضمن المختبر مراحل من العصف الذهني حيث يقدم الشباب أفكارهم ويتم التصويت على الأفضل منها لتبنيها وتطبيقها عملياً.

تم تشكيل مجالس الشباب لدعم الابتكار الحكومي وقيادة الشباب نحو مواجهة التحديات العالمية. تسعى هذه المجالس لتعزيز الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتهيئة بيئة للتواصل والانفتاح والتسامح، إضافة إلى تمكين الشباب من مواجهة التحديات المستقبلية.

توفر الحلقات الشبابية منصة للنقاشات الثنائية بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص والمبدعين في المجالات المختلفة. تُنظم هذه الحلقات بشكل دوري لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالشباب للتوصل إلى حلول وأفكار مبتكرة. كما يُعرض الشباب أفكارهم واحتياجاتهم وتحدياتهم.

تعتبر الأجندة الوطنية للشباب 2031 خريطة طريق لمستقبل الشباب في الدولة، وتهدف إلى أن يصبح الشاب الإماراتي مثالاً في الفكر والقيم والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية. ترتكز الأجندة على خمسة توجهات رئيسية لجعل الشباب محركاً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤثراً عالمياً.