تجنب هذه السلوكيات الثلاثة لتسريع اكتشاف سرطان الثدي المبكر
الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 09:10 م

أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة عن إجراء فحص لسرطان الثدي لأكثر من 34 ألف امرأة العام الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 31% مقارنة بعام 2023، وتم تشخيص أكثر من 80% من الحالات في مرحلة مبكرة. تم تحديد ثلاثة عوائق تمنع النساء من إجراء الفحوص، مثل الخوف من النتائج وتأجيل المواعيد.
أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة حملة جديدة بالتعاون مع شركاء للحد من سرطان الثدي تحت شعار "اهتمي بالأهم"، بهدف تغيير سلوكيات السيدات وحثهن على إجراء فحوص مبكرة للكشف عن السرطان.
تهدف الحملة إلى معالجة التحديات عبر استخدام مواقف حياتية بسيطة لتذكير النساء بالعناية بصحتهن كما يهتممن بأشياء أخرى في حياتهن اليومية.
أكد مركز أبوظبي أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً لدى النساء في الإمارات، والفحص المبكر يزيد الشفاء بنسبة تفوق 90%. تدعو الحملة إلى الشجاعة وسرعة حجز الفحوصات بدلاً من التردد.
تنصح الحملة النساء اللواتي بلغن 40 عاماً بإجراء التصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين، والنساء من عمر 20 إلى 39 عاماً بإجراء فحص سريري كل ثلاث سنوات.
قال الدكتور راشد السويدي إن الفحص المبكر يحسّن فرص العلاج والشفاء بشكل كبير، والحملة جزء من استراتيجية لتسهيل الفحص كجزء من الحياة اليومية وتعزيز الوقاية.
أوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري أن الحملة تعتمد على الأدلة وتعالج العوامل الثقافية والسلوكية المؤخرة للتشخيص. تحل الحملة محل الخوف بالتوضيح والتمكين، مقدمة الفحص كإجراء بسيط وآمن قادر على إنقاذ الحياة.
يعمل مركز أبوظبي مع شركاء من قطاعات مختلفة لتوسيع نطاق الفحوص، بتوفير أيام فحص مجانية ووحدات متنقلة، وأنشطة توعوية مجتمعية.
أشار المركز إلى أنه يمكن لحاملي بطاقة "ثقة" حجز مواعيد الفحوص مباشرة عبر الموقع: www.ifhas.gov.ae، مع تقديم خدمات فحص مجانية وأنشطة متنوعة طوال أكتوبر.
الفحص يسهم في الشفاء بنسبة تتجاوز 90% عند اكتشاف المرض مبكراً، ويُنصح بإجراء "ماموغرام" كل سنتين للنساء من عمر 40 عاماً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا