صعود الذهب يدفع المستهلكين للاستثمار في السبائك والعملات الذهبية

شهدت أسعار الذهب في نهاية تعاملات الأسبوع الأخير ارتفاعاً يتراوح بين 7.75 و9.75 دراهم للغرام الواحد بأنواع العيارات المختلفة، مقارنة بأسعارها في نهاية الأسبوع الماضي. وقد جاء هذا الارتفاع بعد أسبوعين من الانخفاض المتتالي الذي سجله الذهب. ازدادت أسعار غرام الذهب بمجموع 12.75 درهماً خلال أسبوعين.

صرح مسؤولون بمحلات تجارة الذهب والمجوهرات أن الارتفاع المستمر في أسعار الذهب ساهم بشكل كبير في تحفيز نشاط تجارة السبائك في الأسواق، سواء لشراء السبائك الجديدة أو لبيع السبائك الموجودة بحوزة المتعاملين للمتاجر.

وصل سعر الغرام من عيار 24 إلى 492.25 درهماً، بزيادة تسعة دراهم. فيما ارتفع سعر الغرام من عيار 22 إلى 455.50 درهماً بزيادة 7.75 دراهم. وسجل سعر الغرام من عيار 21 زيادة 9.75 دراهم ليصل إلى 436.75 درهماً. أما سعر الغرام من عيار 18 فقد بلغ 374.50 درهماً بزيادة 8.75 دراهم.

أوضح علي اليافعي، مدير مبيعات في محل بازلت لتجارة الذهب، أن زيادة أسعار الذهب حفزت السوق بشكل كبير نحو تجارة السبائك، حيث نشط العديد من المتعاملين في شراء السبائك والعملات الذهبية لأغراض ادخار أو استثمار.

وأضاف أن الطلب الكبير على السبائك حالياً يعكس توقعات زيادة أسعار الذهب في المستقبل بمجترات كبيرة.

وأكد ديليب باتني، مدير مبيعات في محل الفنان لتجارة الذهب، أن الأسواق تشهد نشاطاً ملحوظاً في تجارة السبائك والعملات الذهبية. بعض المتعاملين يستغلون الارتفاعات السعرية ببيع منتجاتهم، بينما يتطلع آخرون للاستثمار في منتجات جديدة على أمل استمرار ارتفاع الأسعار مستقبلاً.

وبيّن أن زيادة الوعي والثقة بالسبائك كنمط ادخار يعود إلى الارتفاعات القياسية التي شهدتها هذه المنتجات في الفترة الماضية.

أشار عبد الله محمد علي من محل مجوهرات الصراف إلى أن الطلب على السبائك بمختلف أحجامها وأوزانها هو المسيطر على الأسواق حالياً.

وأضاف أن ازدياد أسعار الذهب دفع الكثير من المتعاملين للاتجاه نحو شراء هذه المنتجات، في ظل تكرار التوقعات العالمية بإمكانية استمرار ارتفاع أسعار المعدن الأصفر خلال الفترات المقبلة.