دبي تستعد لتحطيم الرقم القياسي في جذب السيّاح الدوليين بحلول 2025

قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، إن قطاع السياحة في دبي يهدف إلى تحقيق عام استثنائي في معدلات تدفق السياح الدوليين خلال عام 2025، بعد أن استقبلت الإمارة 13.95 مليون سائح دولي في الأشهر التسعة الأولى من العام.

وأوضح كاظم بمناسبة مشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في معرض سوق السفر العالمي في لندن، أن الجهود الحالية تركز على تحسين التجربة السياحية الشاملة، من لحظة التفكير في دبي كوجهة سياحية، مرورًا بالزيارة واستكشاف الوجهات المتنوعة، وحتى المغادرة.

وأكد كاظم على أهمية معرض سوق السفر العالمي في لندن لتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة وجذب المزيد من الزوار من الأسواق الدولية، من خلال الترويج لمقوماتها السياحية المتنوعة والتجربة السياحية الفريدة التي تقدمها الإمارة على مدار العام.

وأشار إلى أن الدائرة تشارك بوفد كبير يشمل أكثر من 70 شريكًا من جهات حكومية وشركات قطاع خاص مثل الفنادق وشركات الضيافة، وذلك لتأكيد جاهزية دبي لتقديم تجربة متكاملة للسياح تشمل الضيافة، التسوق، الترفيه والثقافة.

وخلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025، استقبلت دبي 13.95 مليون سائح دولي، بزيادة نسبتها 5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يعكس نجاح استراتيجية الإمارة في التسويق على المستوى العالمي.

وأشار كاظم إلى أن النتائج المحققة في الأشهر التسعة الأولى تقود لتوقعات بأن عام 2025 سيكون عامًا قياسيًا آخر في تدفق السياح، مؤكداً على الالتزام بتحسين تجربة الزائرين بجميع خطوات الزيارة.

أضاف كاظم أن استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي تهدف إلى تقديم حملات تسويقية ذكية ومتعددة القنوات تجذب مختلف الشرائح السياحية وتقدم محتوى بصري مميز يعكس تنوع المدينة وإمكانياتها.

أكد كاظم أن قطاع السياحة في دبي يستمر في تطوير نفسه بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وباستراتيجية شاملة ترفع مستويات التدفق السياحي وإقامة النزلاء وتعزيز الإنفاق السياحي.

أشار إلى أن نحو ربع زوار دبي يكررون زيارتهم للإمارة مرتين سنويًا، مما يعكس جاذبية واستدامة القطاع السياحي والقدرة على الحفاظ على ولاء السياح.

كشف كاظم عن جهود دائرة الاقتصاد والسياحة في تقديم تجارب سياحية مبتكرة تجذب السياح وتعكس التنوع الذي تتمتع به الدائرة من خلال التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

لفت إلى دور دبي كمنصة للابتكار والمعرفة بفضل استضافتها مئات الفعاليات الاقتصادية والعلمية سنوياً، مما يجعلها بيئة مثالية للتواصل وتبادل الخبرات.

أكد كاظم على استمرار دبي في ريادتها في سياحة الأعمال والمؤتمرات، بفضل البنية التحتية المتطورة والدعم المؤسسي، مما يساهم في استقطاب الأحداث العالمية.

أخيراً، ذكر أن دبي كانت في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط لعام 2024 من حيث عدد مؤتمرات الجمعيات الدولية التي استضافتها، تعزيزاً لقدراتها التنظيمية واللوجستية في استضافة الفعاليات العالمية.