99.2 مليار درهم حجم صفقات أديبك في ثلاث سنوات

يواصل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" دوره الرائد عالمياً في تسريع وتيرة التقدم، وتعزيز القيمة وإيجاد الحلول المبتكرة، وسط التكامل والترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة لصياغة مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة العالمي.

حقق "أديبك" عبر النسخ الثلاث الماضية صفقات تجارية وعوائد اقتصادية قدرها أكثر من 27 مليار دولار (99.2 مليار درهم) في مختلف القطاعات، مما يواصل تأثيره الإيجابي في دفع النمو وتعزيز التعاون في منظومة الطاقة العالمية.

شهد "أديبك 2022" إبرام صفقات تجارية بـ 8.2 مليار دولار بين الشركات المشاركة، بينما حقق "أديبك 2023" عوائد اقتصادية عالمية بلغت 8.8 مليار دولار، بجانب عوائد تفوق 350 مليون دولار لبعض القطاعات الاقتصادية في الإمارات، وحققت النسخة الأربعين من "أديبك 2024" صفقات تجاوزت 10 مليار دولار.

يكرّس معرض ومؤتمر "أديبك 2025" عبر مسيرته الطويلة لمكانة الإمارات الرائدة في صياغة مستقبل الطاقة العالمي، وتعزيز التحول في القطاع عبر الاستثمارات والذكاء الاصطناعي والشراكات العالمية.

يستضيف معرض ومؤتمر "أديبك" الذي ينطلق اليوم في أبوظبي أكثر من 2250 جهة عارضة في 17 قاعة عرض، ويضم أربع مناطق متخصصة تشمل الذكاء الاصطناعي، التحوّل الرقمي، إزالة الكربون، القطاع البحري والخدمات اللوجستية، بالإضافة لمعرض جديد للكيماويات والحلول منخفضة الكربون.

يشمل الحدث 30 جناحاً وطنياً، مع التركيز على فرص الاستثمار الجاهزة في إفريقيا، آسيا، وأميركا اللاتينية، مسلطة الضوء على أهمية الشراكة بين رؤوس الأموال العامة والخاصة في الابتكار وتطوير البنية التحتية، وتوسيع الوصول للطاقة النظيفة.

سيجذب معرض ومؤتمر "أديبك 2025" أكثر من 205 آلاف زائر من 172 دولة، ويشمل 12 برنامجاً للمؤتمرات، وأكثر من 380 جلسة حوارية فيها أكثر من 1800 متحدث دولي.

أكد رئيس معرض ومؤتمر "أديبك 2025"، عبدالمنعم سيف الكندي، أن النسخة الجديدة تنطلق تحت شعار "طاقة ذكية لتقدّم متسارع"، مشيدًا بتكامل قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي وأهمية دورها في تعزيز التقدم العالمي.

أوضح الكندي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن برنامج مؤتمر "أديبك 2025" يركز على تعزيز مرونة أنظمة الطاقة والاستثمار في الحلول الذكية للنمو الاقتصادي المستدام، مع استضافة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والقيادات العالمية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار.

يهدف الحدث لأن يكون منصة عالمية لتوحيد الرؤى، تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود لضمان تحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة في المستقبل.