عبدالوهاب عبدالقادر: الأرجحية للأبيض في التأهل.. والحماسة لا تكفي للعراق

الأحد 26 أكتوبر 2025 - 02:39 م

عبدالوهاب عبدالقادر: الأرجحية للأبيض في التأهل.. والحماسة لا تكفي للعراق

طلال العبدان

أوضح المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر أن فرص المنتخب الإماراتي تبدو أفضل من العراق في مباراة الملحق الآسيوي المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويرجع ذلك لجودة اللاعبين في المنتخب الإماراتي مقارنة بنظيره العراقي.

يواجه المنتخب الإماراتي المنتخب العراقي في مباراة الذهاب في 13 نوفمبر القادم بأبوظبي، وستكون مباراة الإياب في 18 نوفمبر بالبصرة. من سيحقق الفوز في مجموع المباراتين سيتأهل إلى الملحق العالمي.

قال عبدالوهاب عبدالقادر: «المنتخب العراقي يعاني من مشاكل فنية على أرض الملعب وخاصة في الدفاع العكسي والارتداد الدفاعي السريع، ما يسبب فقدان الفريق لتوازنه في المباريات.»

وأضاف أن الحماسة والغيرة لدى لاعبي العراق ليست بالضرورة عنصر قوة، ولو كانت كذلك لكان العراق تأهل في السابق، لكنه غالباً ما يتراجع بعد 10 دقائق من بدء المباراة.

وأشار المدرب إلى أن إقامة مباراة الإياب في البصرة قد لا تكون ميزة حقيقية لأسود الرافدين حيث وجود الجماهير خارج الملعب لا يمنح أفضلية ملموسة.

أكد عبدالوهاب أن المنتخب الإماراتي يمتلك إمكانات فنية تمكنه من التأهل إلى كأس العالم، وكان يجب أن يتأهل من التصفيات السابقة دون الحاجة لمراحل إضافية.

وذكر أن الأبيض بحاجة إلى حنكة فنية لتوظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، مع العلم أن الأداء كان جيداً جداً ضد عمان بفضل التنظيم التكتيكي.

ولفت إلى أن هناك قرارات فنية غير مفهومة في مباراة قطر، حيث تم استبعاد أربعة لاعبين دون مشاركتهم، مما أخل بالمنظومة.

وأشار إلى عدم الثبات في تشكيلة المنتخب الإماراتي خلال التصفيات ما أثر على الانسجام والأداء العام.

استبعد عبدالوهاب أن تكون هناك ضغوط نفسية على لاعبي المنتخب الوطني في المواجهات المقبلة مع العراق، مشدداً على ضرورة التمسك بحلم التأهل.

أوضح أن المسؤولية الكبرى تقع على المدرب كوزمين من حيث التجهيز النفسي والبدني للاعبين في الفترة التحضيرية قبل المباريات.

أكد أن المدرب الذكي هو الذي يحضر لاعبيه لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات، ليكونوا مستعدين للإجابة على كل الأسئلة والتحديات على أرض الملعب.

في الختام، أشار إلى أهمية دور المدرب في إعداد اللاعبين للظروف المختلفة داخل الملعب، وذلك بما يشبه دور الوالد الذي يجهز ابنه لكل أسئلة الامتحان.


مواد متعلقة