شرطة دبي تُفَرِّح النزيلات وأطفالهن بملابس جديدة لعيد الأضحى

الإثنين 09 يونيو 2025 - 07:53 م

شرطة دبي تُفَرِّح النزيلات وأطفالهن بملابس جديدة لعيد الأضحى

عائشة الغانم

أطلقت شرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، مبادرة جديدة في إطار جهودها الإنسانية. المبادرة التي أطلق عليها اسم "أسعدتموني" تهدف إلى توزيع كسوة العيد على النزيلات في سجن النساء وأطفالهن، مما يعكس الاهتمام بتحسين وضعهم النفسي والاجتماعي.

شهدت المبادرة حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك العقيد جميلة الزعابي والعقيد سعيد مبارك السبوسي، بالإضافة إلى الرائد راشد ناصر آل علي ونوف علي الغزيوي، الأمر الذي يعكس التزام شرطة دبي بدعم النزيلات.

تعد مبادرة "أسعدتموني" واحدة من المبادرات الإنسانية الرائدة لشرطة دبي، إذ تؤكد على أهمية الدور الاجتماعي والإنساني الذي تقوم به الشرطة لتعزيز القيم الإيجابية داخل المؤسسات العقابية، ولاسيما تجاه النساء النزيلات اللواتي يحتجن لدعم إضافي.

قالت العقيد جميلة الزعابي، مدير إدارة سجن النساء: "شرطة دبي تولي اهتماماً شاملاً بالنزيلات، يتجاوز الجانب الإصلاحي ليشمل الرعاية النفسية والاجتماعية. نسعى دائماً لمنح النزيلات الدعم اللازم، وخصوصاً في المناسبات الدينية."

وأوضحت الزعابي أن فكرة المبادرة لا تقتصر على توزيع الهدايا فحسب، بل تهدف إلى إرسال رسالة أمل للنزيلات وأطفالهن. هذه المبادرة تسهم في إدخال البهجة إلى قلوب النزيلات وتخفيف معاناتهن النفسية.

العقيد سعيد مبارك السبوسي، مدير إدارة الشؤون الإدارية، أكد أن هذه المبادرة تمتد على مدار 11 عاماً على التوالي، وتظهر التزام الشرطة بنهج القيادة الرشيدة في إرساء دعائم مجتمع متماسك ومتعاطف. أهم الجوانب الإنسانية للعمل الشرطي يعزز شعور النزيلات بأنهن جزء من مجتمعهن.

المبادرة ليست حدثاً منفرداً، فقد تضمن البرنامج أيضاً توزيع الهدايا وتقديم فقرات ترفيهية للأطفال، مما ساهم في خلق أجواء أسرية مليئة بالمشاعر الإيجابية.

تؤكد هذه المبادرة على التزام شرطة دبي بعملها الإنساني وتعزيز مكانتها في المجتمع، مع بناء شراكات فعالة مع مختلف الفئات، مما يتماشى مع استراتيجية دعم حقوق الإنسان وتحقيق الأمن الاجتماعي المستدام.


مواد متعلقة