أحمد بن سعيد: مبادرة بُستانكَ تعزز الأمن الغذائي المستدام في الإمارات

حصل مشروع مزرعة "بستانكَ"، التابع لـ"مجموعة الإمارات"، على "علامة الجاهزية للمستقبل". يمنح مكتب التطوير الحكومي والمستقبل هذه العلامة للمؤسسات التي تنفذ مشاريع استثنائية تدعم استعداد الإمارات للمستقبل. يُعتبر "بستانكَ" نموذجاً مبتكراً للزراعة المائية والعمودية بمدعمات تكنولوجية، مما يعزز الأمن الغذائي والاستدامة.

تم تسليم العلامة خلال زيارة لمنشأة "بستانكَ"، بحضور عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وشهريار نوابي، الرئيس التنفيذي لشركة بستانكَ.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "مشروع (بستانكَ) يمثّل امتداداً لرؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي. نستثمر في التقنيات الحديثة لننتج خضراوات طازجة ضمن بيئة داخلية، مما يقلل المرض وتغذية ملايين المسافرين."

مشروع "بستانكَ"، منذ انطلاقه في 2022، أثبت أن الأمن الغذائي المستدام ممكن حتى في أصعب الظروف. الابتكار يقود تغيير البيئات إلى فرص، وأثمن جهود فرق "الإمارات" و"بستانكَ" في نجاح المشروع.

من جهتها قالت عهود الرومي: "مشروع (بستانكَ) يجسد رؤية الإمارات. نحن نركز على تعزيز القطاع الزراعي والأمن الغذائي. التكنولوجيا الذكية والداتا أمور جوهرية في تجاوز تحديات التغير المناخي."

مشروع "بستانكَ" يهتم بالاستدامة والبيئة، ويقدم نموذجاً عالمياً جديداً في المجال. تصدر الإمارات اليوم سلاسل توريد ذكية تعزز الاقتصاد والاستعداد للمستقبل في الزراعات المتطورة.

تُعد مزرعة "بستانكَ" نموذجاً للزراعة المستدامة المغلقة. يتوقع أن يصل السوق العالمي إلى 500 مليار دولار بحلول 2030، بفضل أنظمة جديدة تعتمد على تكنولوجيا التحليل لإنتاج 1100 طن سنوياً.

تمثل "بستانكَ" قدرة إنتاجية ضخمة تبلغ مليون نبتة، تُزرع في بيئة خالية من تأثيرات الطقس، بفضل تقنيات استدامة وطنية توفر استهلاك الطاقة والمياه، وتضمن خضراوات خالية من المبيدات.

تمثل منتجات مزرعة "بستانكَ" خيارات صحية وآمنة للمستهلكين، وتدعم إطار الاستدامة من خلال إعادة التدوير، مما يقلل من الانبعاثات الضارة ويعزز إنتاج السماد العضوي.