إطلاق مبادرة "أنا صانع السلام" في دبي بحضور شخصيات عالمية

أصبحت دبي مركزًا عالميًا للحوار والتلاقي الإنساني، مع إعلان إطلاق حركة "أنا صانع السلام 2025"، خلال حفل شارك فيه شخصيات دولية بارزة من صانعي القرار ورواد العمل الإنساني، بالإضافة إلى اثنين من الحائزين على جائزة نوبل للسلام.

شارك في الحفل الدكتور حذيفة خوراكيوالا، مؤسس الحركة والمدير التنفيذي لمجموعة "ووكهارت"، بجانب البروفيسور موهان مونا سينغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2007، وأويد بوشماوي، الحائزة على الجائزة عام 2015، إضافة إلى نخبة من القادة العالميين.

أكد خوراكيوالا في كلمته أن السلام "التزام جماعي" وليس حلماً بعيد المنال، مشيراً إلى أن دبي تمثل منصة مثالية لإطلاق هذه المبادرة بوصفها ملتقى الثقافات والأفكار.

تم الإعلان عن 12 مبادرة رئيسة ضمن الحركة، من بينها استقطاب مليوني داعم عبر المنصات الرقمية، والإعداد لانعقاد قمة "المليارديرات من أجل السلام" في فبراير 2026، وتوسيع شبكة الممثلين الدوليين والمؤثرين لتعزيز قيم الرحمة والعدالة.

أوضح خوراكيوالا: "رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أسست أسسًا راسخة للتسامح والتعايش، ما يجعل السلام جزءًا من الحياة اليومية في منازلنا ومؤسساتنا."

من جانبه، قال البروفيسور مونا سينغي إن بناء السلام لا يقتصر على وقف النزاعات، بل يشمل أيضاً العدالة الاقتصادية ورعاية البيئة وتعزيز الإدماج الاجتماعي.

شدّد الدكتور خالد الغيث على أن استضافة الحدث في دولة الإمارات تعكس التزامها بالحوار والانسجام بين الشعوب.

يأتي إطلاق الحركة امتداداً للقمة العالمية للسلام التي حضرها 12 من حاملي جائزة نوبل، ويشكل الحفل التمهيدي لقمة "المليارديرات من أجل السلام" في العام المقبل.