شركة Nothing تطلق هاتفًا جديدًا وسماعة ذكية بالتعاون مع مقر المؤثرين في دبي

احتفلت شركة "Nothing" البريطانية الناشئة في مجال التكنولوجيا بإطلاق هاتفها الذكي Nothing Phone 3 وسماعة الرأس الذكية (1) Headphone. وقد أقيم الحفل في متحف المستقبل بدبي بالشراكة مع مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط.

يعتبر هذا الحدث محطة استراتيجية مهمة في مسيرة شركة Nothing، حيث اختارت دبي كنقطة انطلاق إقليمية. ويعكس هذا الاختيار رؤية الشركة كعلامة تكنولوجية تؤمن بالابتكار والإبداع.

تم تصميم منتجات Nothing لتلبية متطلبات صناع المحتوى من حيث الأداء، والتقنيات الصوتية، والتصميم الذي يعزز تجربة الإبداع البصري والسمعي. مما يجعل من الهاتف والسماعة أدوات إنتاج احترافية تعزز جودة المحتوى.

يأتي هذا التعاون في إطار جهود مقر المؤثرين لتعزيز ريادة الإمارات في تنمية اقتصاد صناعة المحتوى، إضافةً إلى تقديم الدعم الفني والتقني لصناع المحتوى وتوفير فرص الوصول إلى أحدث الأدوات والتقنيات.

استقطب الحفل أكثر من 120 من أبرز صناع المحتوى في المنطقة، الذين يحظون بنحو 90 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز التواصل بين الشركة والمجتمع الرقمي.

يمثل إطلاق الهاتف والسماعة الذكية نقطة تحول مهمة في دعم اقتصاد صناعة المحتوى، حيث تم تطويرها بتقنيات تناسب احتياجات صناع المحتوى، لتساعدهم على بناء نماذج أعمال مستدامة تعتمد على الابتكار الرقمي.

قال ريشي كيشور غوبتا، المدير الإقليمي للشركة، أن إطلاق المنتجات من متحف المستقبل في دبي يرمز إلى رؤية الشركة كعلامة تكنولوجية تؤمن بالابتكار والسعي نحو تشكيل مستقبل التكنولوجيا.

أضاف غوبتا: "نحن لا نقدم مجرد أجهزة، بل نمنح المستخدمين تجارب تعزز من تفرّدهم وتساعدهم على التواصل والإبداع بطرق غير مسبوقة".

أكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن استضافة دبي لمنتجات Nothing يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والإبداع، ويُظهِر جاذبية بيئتنا للشركات المبتكرة والمبدعين.

أعرب عبدالعزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، عن أهمية الإمارات كمركز عالمي في تطوير تكنولوجيا المستقبل، واحتضان الشركات والمواهب في هذا المجال.

اختتم الجزيري قائلاً: "يعكس احتضان متحف المستقبل للحدث الاهتمام المتزايد من الشركات العالمية ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا والرقمنة، للاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها الإمارات وبيئتها المتطورة".