محاكمة جديدة تواجه رئيس وزراء فرنسي سابق في قضايا فساد

فرانسوا فيون سيظهر أمام محكمة الاستئناف في باريس الثلاثاء المقبل، بسبب فضيحة وظائف وهمية تورطت فيها زوجته، حيث سيحكم القضاة على أساس الامتثال لقواعد القانون.

في عام 2022، أُدين فيون باختلاس أكثر من مليون يورو من الدولة الفرنسية، وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات، يمكن أن يقضي واحدة منها في المنزل مرتدياً سواراً، إضافة لغرامة قدرها 375 ألف يورو.

زوجته البريطانية بينيلوب حُكم عليها بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بينما حُكم على نائبه السابق مارك جولو، بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ أيضاً.

الثلاثة مطالبون بدفع ما يقارب 800 ألف يورو كتعويضات للجمعية الوطنية، والجأ فيون لمحكمة النقض، وفي أبريل 2024، أُكدت الإدانة وأُمرت بإعادة المحاكمة لتحديد العقوبات من جديد.

الرجل البالغ من العمر 71 عاماً والذي اعتزل الحياة العامة، سيمثل أمام محكمة استئناف باريس لجلسة استماع قصيرة.

في الشهر الماضي، أُدينت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، أيضاً باختلاس أموال عامة، ما قد يمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2027.

فضيحة «بينيلوب غيت» اندلعت في يناير 2017، بعد تقرير صحيفة "لو كانار أونشيني"، ولم يجد المحققون أدلة تُثبت عمل بينيلوب كمساعدة برلمانية كما ادعى زوجها.

فيون كان رئيس الوزراء من 2008 إلى 2012 ومرشحاً لحزب الجمهوريين في انتخابات 2018، لكن الفضيحة أدت لنهاية مفاجئة لترشحه الرئاسي وحملته شابتها احتجاجات.