شركة الذكاء الاصطناعي تطلق ثورة جديدة في عالم الأجهزة المنزلية

يشهد قطاع الإلكترونيات المنزلية نمواً هائلاً بفضل دمج الذكاء الاصطناعي في تصميم وتشغيل الأجهزة، ما أدى إلى تحسين أداء الأجهزة المنزلية وزيادة كفاءتها.

يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز راحة المستخدمين وتحقيق تكامل بين مكونات المنزل الذكي. رغم أن انتشار هذه الأجهزة ما زال تدريجياً في الأسواق، إلا أنها تسهم في التحول الكامل إلى منازل ذكية.

تشير تقارير دولية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولاً كبيراً في قطاع المنازل الذكية، خاصة مع استخدام تقنيات التعلم الآلي.

الاستخدامات متعددة، وتشمل تحسين أجهزة التلفزيون الذكية ومنصات الألعاب والبرادات والغسالات وأجهزة الطهي ومكبرات الصوت و"روبوتات" التنظيف.

يقول محترفو التقنية إن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير الأجهزة المنزلية. وفقاً لدراسات، من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 58.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

تقنيات الذكاء الاصطناعي تُحسن تجربة المشاهدة عبر تحسين جودة الصوت والصورة في أجهزة التلفزيون والتكيف مع ظروف الإضاءة المحيطة.

تستخدم منصات الألعاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الرسوم وتحسين مستويات جودة الصورة وتشكيل الشخصيات بطريقة متقدمة.

تعتمد البرادات الذكية على الذكاء الاصطناعي للحد من هدر الطعام عبر مراقبة المحتويات وضبط درجة الحرارة بشكل تكيفي.

الغسالات الذكية تحدد الكمية المناسبة من الماء والمنظف بناءً على تركيبة الغسيل، مما يزيد من الكفاءة.

أجهزة الطهي الذكية تضمن الطهي بطريقة متوازنة عبر توصية بدرجات حرارة مناسبة بناءً على التعرف على الأطباق.

مكبرات الصوت الذكية باتت تشكل جزءاً من النظام المنزلي الذكي، حيث تقدم مهام متعددة كالمساعدة الذكية.

تعتمد "روبوتات" التنظيف على الذكاء الاصطناعي للتعرف على المعوقات وتخطيط حركة التنظيف بفعالية، مما يعزز من كفاءتها.