3 نجوم عرب يشعلون مستقبل كرة القدم في برشلونة

إنضم نادي برشلونة الصيف الجاري إلى لاعب كرة القدم الشاب روني بردعجي، الذي يحمل أصولاً سورية، قادماً من نادي كوبنهاغن. يعكس هذا التعاقد استراتيجية النادي في استقطاب المواهب الشابة من خلفيات متنوعة، ليصبح بردعجي ثالث المواهب من أصول عربية التي من المتوقع لها أن تسهم في مستقبل النادي الكتالوني.

بردعجي، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يحمل الجنسية السويدية، ولد في الكويت لعائلة سورية. سينضم لفريق الرديف في برشلونة، الذي يضم أيضاً اللاعب الكرواتي لوفر شفلي المنحدر من أصول جزائرية.

القائمة المستقبلية للنادي تضم أيضاً أدام قروال، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، والذي يحمل أصولاً مغربية. يعتبر قروال من أبرز المواهب التي انتسبت لأكاديمية لاماسيا في برشلونة، ويُتوقع له مستقبل مشرق مشابهاً للنجم الحالي لامين يامال، الذي يحمل هو الآخر أصولاً مغربية.

خلال مشاركته الأخيرة مع برشلونة في مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني، أظهر بردعجي مهارات رائعة بتسجيله هدفاً جميلاً. يطمح بردعجي في الموسم الجديد مع "رديف برشلونة" إلى الإبهار والانتقال للفريق الأول بقيادة المدرب هانزي فليك.

اللاعب الآخر، لوفرو شفلي، الذي قدم من نادي كوستوسيا زغرب الكرواتي، لديه الكثير ليقدمه لفريق الرديف. توقعات كبيرة تحيط باللاعب الشاب الذي يلقب بـ"لوكا مودريتش الجديد"، وتتابعه الأوساط الجزائرية بانتظار إقناعه لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري.

أما أدم قروال، فقد برهن منذ انضمامه لأكاديمية برشلونة على موهبته الكبرى. قروال الذي ولد في ألمانيا، واستهل مسيرته في الفئات الصغرى لفريق إيندهوفن في هولندا، يمتلك القدرة على خطف الأضواء بأسلوب لعبه الذي يشبه أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي. ويمتلك قروال ثلاث جنسيات، المغربية، الألمانية، والإسبانية.

يأتي هذا في الوقت الذي تضم فيه تشكيلة المنتخب المغربي الأول ثلاثة لاعبين سبق لهم الظهور بقميص برشلونة، وهم شادي رياض، وعبد الصمد الزلزولي، وإلياس أخوماش. على الجانب الآخر، شهد سوق الانتقالات الصيفية الحالية مغادرة اللاعب نوح درويش، ذو الأصول العراقية، لقائمة الفريق الرديف، منتقلًا إلى فريق شتوتغارت الألماني.