علماء صينيون يطورون خلايا شمسية مستدامة وصديقة للبيئة

حقق باحثون من جامعة فودان الصينية إنجازاً مهماً في مجال الطاقة الشمسية، حيث طوروا خلية شمسية تعتمد على القصدير بدلاً من الرصاص. هذا الابتكار يساهم في تعزيز استخدام الخلايا الشمسية البيروفسكايتية ويوفر بديلاً آمناً وصديقاً للبيئة.

الخلايا الشمسية البيروفسكايتية تعتبر من التقنيات المتقدمة في إنتاج الطاقة الكهروضوئية، نظراً لكفاءتها العالية وتكلفتها المنخفضة. لكن، كانت هناك مخاوف من استخدامها بسبب الاعتماد على الرصاص السام. والآن، مع استخدام القصدير، يتم التغلب على التحديات الصحية والبيئية المرتبطة بالخلية الشمسية.

وأضاف ليانغ جيا، الباحث المشارك في الدراسة، أن القصدير يعتبر خياراً مثالياً لتصنيع الخلايا الشمسية، نظراً لتوافره وسلامته وتوافقه العالي مع متطلبات تحويل الطاقة. يتيح هذا التطور إمكانية التصنيع على نطاق واسع، مما يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام الخلايا الشمسية البيروفسكايتية في الحياة اليومية.