المصرف المركزي يطرح مسكوكة خاصة تخليداً لحملة زايد وراشد

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مسكوكة تذكارية مصنوعة من الذهب والفضة بمناسبة حملة "زايد وراشد". يأتي هذا الإصدار احتفاءً بذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، كتقدير لجهودهما في تأسيس الاتحاد وتعزيز الهوية الوطنية والولاء بين أفراد المجتمع الإماراتي.

يتضمن الجانب الأول من المسكوكة الذهبية، التي تزن 40 غراماً وقطرها 40 ملم، صورة للشيخين زايد وراشد. أما الجانب الثاني فيحتوي على شعار الدولة محاطًا باسم "مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي" باللغتين العربية والإنجليزية. هذه المسكوكة الذهبية ستكون متاحة فقط في مقر المصرف المركزي في أبوظبي.

أما المسكوكة الفضية، فتزن 50 غراماً وقطرها 50 ملم، حيث يتضمن الجانب الأول رسماً للشيخين زايد وراشد. والجانب الثاني يحمل شعار الدولة محاطًا باسم "مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي" باللغتين العربية والإنجليزية وعبارة "مسكوكة تذكارية".

يمكن طلب المسكوكة التذكارية الفضية عبر الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي من الرابط التالي: https://centralbank.ae/ar/our-operations/currency-and-coins/commemorative-coins

وعند إصدار المسكوكة التذكارية "زايد وراشد"، صرح خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: "نُعلن بكل فخر واعتزاز عن إصدار هذه المسكوكة التي تجسد معاني الوفاء والانتماء بالإرث الوطني الذي تركه القائدان المؤسسان، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله. يأتي هذا الإصدار ضمن حملة "زايد وراشد" لتأكيد قيم الوحدة والبناء التي أسساها وتسليط الضوء على محطات ملهمة في مسيرتهما".

كما أضاف بالعمى: "نحن ملتزمون بالحفاظ على تاريخنا الوطني وتعزيزه في وجدان الأجيال القادمة." يشير هذا الإصدار إلى التفاني والاهتمام الكبير بتاريخ الإمارات وقادتها الذين أسسوا الاتحاد ودفعوا بعجلة التنمية والتطوير فيها.

المسكوكة التذكارية تُعبر عن عمق الانتماء والولاء الوطني وعن الموروث الثقافي الذي يُعلم الأجيال الجديدة أصول وقيم الأجداد. تُعتبر هذه المسكوكات أكثر من مجرد قطع نقدية، فهي رموز فخر واعتزاز بتاريخ مشرف لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.

باعتبار أن هذه المسكوكات التذكارية تُحتفظ بالهوية الوطنية والتاريخية، فإنها تظل رمزاً للأثر الذي تركه القادة المؤسسون في قلوب الشعب الإماراتي وتعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم للدور الريادي الذي قاموا به في بناء دولة قوية ومتقدمة. تبقى هذه الإصادرات التذكارية شاهداً مادياً على حب الوطن والتكاتف الوطني الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية.