توضّح الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أثناء لقائها بنخبة من الشخصيات البارزة في القطاع الموسيقي، كيف تتطور الموسيقى في الإمارات. يعتبر هذا اللقاء جزءًا من سلسلة مجالس تعقدها سموّها لمناقشة المسائل الإبداعية.
تشكل هذه المجالس منصات حوارية، يتم فيها تبادل الأفكار حول كيفية ترقية البنية التحتية الموسيقية وتعزيز انتشار الموسيقى الإماراتية والعربية عالميًا. كما تتم مناقشة دور الموسيقى في تنمية الاقتصاد الإبداعي.
وصرحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بأن هذه المجالس تمثل فرصًا ممتازة لبدء حوارات بناءة لتطوير القطاع الموسيقي في دبي ومجتمع الموسيقى بشكل أوسع. وقالت: نلتقي للتعرف على مختلف عناصر هذا القطاع وإيقاعاته، مع السعي لإحداث تأثير مستدام فيه.
أشارت الشيخة لطيفة إلى أن الموسيقى تعتبر لغة عالمية، وجسر لربط الثقافات ببعضها البعض. وأكدت على أن دبي، بما تحويه من تنوع ثقافي، تمتلك فرصة فريدة لبناء مشهد موسيقي متميز يعبر عن هوية الإمارة ويرسخ مكانتها.
سلّطت الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الموسيقي الإماراتي، والعمل على تطويره ليصبح مستدامًا. كما دعت لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمساندة المبدعين والموسيقيين في الإمارة.
وجددت التأكيد على أهمية دور هيئة الثقافة والفنون في دعم المبدعين الشباب وتمكينهم، من خلال بناء جسور تواصل بين الأشخاص والمؤسسات ذات الصلة. وأكدت أن التعاون هو السبيل لتمهيد الطريق لمهن موسيقية مستدامة.
وقالت في ختام اللقاء: فتح الآفاق للمواهب الشابة يوفر لهم فرصًا لتحقيق أحلامهم، ويبني إرثًا موسيقيًا تستمر أصداؤه لفترة طويلة.
أكد الحاضرون أهمية النقاشات التي تمت في المجلس في وضع الأسس لتطوير الموسيقى في دبي. مشيدين بالدعم والاهتمام الذي تقدمه الشيخة لطيفة، بما يعكس حرص القيادة على جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإبداعي.
شهد اللقاء حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الموسيقية الوطنية والعالمية. مثل الأوركسترا الوطنية للشباب، و"سبوتيفاي"، و"ميوزك نيشن"، وشركات تسجيل أخرى، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمبدعين في القطاع الموسيقي.