المنتخب الوطني يستعد لتحقيق الفوز في ملحق المونديال للمرة الثالثة

ينطلق المنتخب الوطني لكرة القدم في مشواره نحو نهائيات كأس العالم، واضعاً نصب عينيه تكرار نجاحه في المحاولتين السابقتين للملحق في 2002 و2022، حيث يسعى لتحقيق التأهل المباشر بالرغم من المنافسين القويين كقطر وعُمان.

منذ التسعينيات، كان الملحق الآسيوي الفرصة الأخيرة للمنتخبات الآسيوية في التأهل للمونديال، ولكنه غالباً ما كان يشكل تحدياً أمام الفرق العربية القريبة من التأهل.

في بطولة كوريا واليابان 2002، كانت الحصة الآسيوية في تصفيات كأس العالم أربع مقاعد ونصف، مع تأهل كوريا الجنوبية واليابان كدول مستضيفة، وشارك المنتخب الوطني الإماراتي في الملحق لأول مرة آنذاك.

وفي الملحق لعام 2002 واجه المنتخب الإماراتي نظيره الإيراني وخسر بنتيجة 4-صفر في مجموع المباراتين، لتواصل إيران رحلتها في الملحق القاري بين آسيا وأوروبا، لكنها لم تفلح في التأهل بعد خسارتها أمام إيرلندا.

عاد المنتخب الإماراتي للملحق في نسخة قطر 2022 بعد أن كان ثالث مجموعته، ليلتقي مع منتخب أستراليا في مواجهة فاصلة، انتهت بفوز أستراليا 2-1 وتأهلها للملحق العالمي.

الشأن العربية في الملحق شهد مشاركة للبحرين في الملحق العالمي لمونديال 2006، لكنها لم تتأهل بعد مواجهة ترينيداد وتوباغو، وأيضاً في تصفيات 2010 اقتربت البحرين مرة أخرى لكنها خسرت أمام نيوزيلندا.

وكان الأردن قريباً من التأهل إلى مونديال 2014 لكنه اصطدم بعقبة الأورغواي في المرحلة النهائية، بينما كانت سوريا قريبة جداً من مونديال روسيا 2018 لكنها خسرت أمام أستراليا في الملحق القاري.

المشاركة الرائعة للمنتخبات العربية في الملحق وتاريخ المواجهات يعكس الجهد المستمر لتحقيق الحلم المونديالي والتغلب على التحديات التي تواجههم في هذه التصفيات المعقدة.