دبي: برنامج جديد لدعم المبدعين في الهوية وشؤون الأجانب

أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي برنامج جديد لدعم المبدعين وخصوصاً الدفعة الثامنة. يعكس هذا البرنامج اهتمام الدولة بتشجيع العقول الشابة والمساهمة في تعزيز قدرتها على تقديم حلول مبتكرة. الهدف من البرنامج هو تعزيز التنافسية، والمساهمة في بناء اقتصاد يعتمد على المعرفة والإبداع.

انطلق هذا الحدث في جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، حيث ألقى المدير العام للإدارة الفريق محمد أحمد المري كلمة افتتاحية. حضر الحدث مجموعة من المسؤولين والمهتمين.

أكد المري أن دعم الإبداع يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من هوية المؤسسة ورسالتها. الهدف ليس فقط التدريب بل الاعتراف بالشباب كعنصر أساسي لنجاح الدولة.

وأشار إلى أن الإبداع يُعتبر محوراً لبناء مجتمع يواكب المستقبل، ويكرس مكانة دبي كعاصمة عالمية للابتكار.

شارك عدة قادة وشركاء سواء محليين أو دوليين في النسخة الثامنة من البرنامج، مما ساهم في تقديم رؤى وأفكار جديدة. من بين الحضور، الدكتور محمد الزرعوني والدكتور عبدالرحمن حسن المعيني وسعيد الطاير.

شهد البرنامج مشاركة 39 منتسباً قدموا مشاريع تتنوع بين الاستباقية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. يعزز ذلك مختبر مسرعات الابتكار الذي يعتبر منصة لتفعيل القدرات الإبداعية للمشاركين.

تم بناء البرنامج على نموذج الإمارات للابتكار ويدرس وفق دليل وزارة شؤون مجلس الوزراء، وهو يرسخ ثقافة التميز والابتكار دبي بشكل استراتيجي.

تنظيم النسخة الثامنة من "رعاية المبدعين" يبرهن التزام دبي بدعم الشباب وترسيخ الابتكار كمحرك للتنمية. يهدف ذلك لجعل دبي وجهة جاذبة للعقول المبدعة من جميع أنحاء العالم.