الضحاك: الإمارات تثبت ريادتها المناخية بدعم التمويل الدولي للعمل المناخي

السبت 22 نوفمبر 2025 - 08:31 م

الضحاك: الإمارات تثبت ريادتها المناخية بدعم التمويل الدولي للعمل المناخي

عادل جمال

ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، الوفد الإماراتي خلال مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم، البرازيل. أكدت على التزام الإمارات بتسريع العمل المناخي العالمي، وتعزيز تمويله بآليات مبتكرة، وتدعيم الشراكات العالمية الشاملة.

أوضحت آمنة الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات ضمن ترويكا رئاسات مؤتمرات الأطراف، ودعمها للرئاسة البرازيلية لمؤتمر COP30. وذكرت أن الإمارات تعمل لضمان استمرار المسار الطموح الذي انطلق من دبي عبر اتفاق الإمارات التاريخي.

أكدت آمنة على التزام الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050. أشارت إلى أن الإمارات تقود جهود مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة، ومراقبة الانبعاثات بشفافية لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.

ذكرت الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2031 التي تحدد الأهداف الطموحة لحماية المناطق البرية والبحرية، وتحسين جهوزية الأنواع المهددة بالانقراض. أضافت أن تحقيق نصف هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم يعد إنجازاً.

شددت على أهمية حماية الطبيعة في سياسات الإمارات، والتي تجلت مؤخراً في استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة. دعت إلى توحيد الجهود حول ثلاث أولويات رئيسة.

أعلنت عن إطلاق صندوق ألتيرّا بقيمة 30 مليار دولار لدعم تمويل التكيّف المناخي بآليات مبتكرة، مشددة على دور الإمارات القيادي في مبادرات المياه من خلال مشاريع مثل محمد بن زايد للماء.

أوضحت آمنة شراكة الإمارات في جهود المياه العالمية باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالتعاون مع السنغال. وأبرزت التحول الكبير في تعهد التبريد العالمي بمشاركة 72 دولة.

سلطت الضوء على مخرجات المؤتمر مثل الاعتماد الرسمي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتبريد وتفعيل مرفق EPIC. أكدت أن الإمارات دمجت التبريد المستدام في مساهماتها المحددة وطنياً.

ركز محمد سعيد النعيمي على التجربة الإماراتية خلال الاجتماع الوزاري حول التحضر وتغير المناخ. أوضح أن نموذج الإمارات يوفّق بين الأهداف الوطنية والابتكار.

وضح النعيمي أنه يتم ترجمة الاستراتيجيات الوطنية الكبرى إلى خطط عمل محلية تعالج الواقع الحضري، مما يساهم في تحقيق الطموحات الوطنية بفاعلية.

خلال مشاركته في الجلسة الوزارية الختامية، أكد النعيمي على أهمية التعاون المسؤول لتحقيق الطموح المناخي ودور مجلس الإمارات للعمل المناخي والبيئي.

شارك النعيمي في جلسة الطبيعة والعمل المناخي وأكد على دور الغابات كمكون أساسي في حماية البيئة وضرورة وقف ممارسات إزالتها لتحقيق الحياد المناخي.

شاركت الدكتورة العنود بالحوارات الوزارية الخاصة بمسارات التكيف والتحول العادل والاقتصاد الأخضر. أكدت على أهمية إطار عمل الإمارات للتكيف مع تغير المناخ العالمي.

استعرضت العنود التجربة الإماراتية في تقييم قدرات تمويل التكيف ودور صندوق ألتيرّا في جذب الاستثمار. دعت إلى تطوير أدوات عالمية للتحول العادل وربط التمويل باحتياجات الدول.

أوضحت أن استراتيجية الحياد المناخي تمثل خطة تنويع اقتصادي شاملة مؤكدة على ضرورة أن يكون التحول العادل داعماً للنمو الاقتصادي الوطني.

خلال جلسة مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، استعرضت العنود تقدم تنفيذ الأجندة الوطنية الخضراء وسبل الوصول إلى الحياد المناخي.

تناولت الأطر التشريعية مثل القانون الاتحادي للحد من آثار التغير المناخي وجهود تحسين جودة الهواء. سلطت الضوء على النظام الوطني للقياس والإبلاغ والتحقق.

أكدت على دور النظام الوطني في ضمان دقة البيانات المناخية وزيادة الشفافية في تتبع الانبعاثات ومتابعة التقدم المحرز ضمن رؤية الإمارات للاستدامة.


مواد متعلقة