بن سليم يحصد دعم 36 نادياً للترشح مجدداً لرئاسة الاتحاد الدولي للسيارات

أعلن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، محمد بن سليم، حصوله على دعم قوي للترشح لولاية ثانية، بعد تحقيق إنجازات "استثنائية" في مسيرته. تمثل هذه الرسالة دعماً من 36 نادياً، تشمل الأميركتين، ونائبي الرئيس للرياضة في أميركا الشمالية والجنوبية، لتشجيعه على مواصلة عمله في تعزيز رياضة السيارات على مستوى العالم.

تشكر الرسالة، التي تحمل توقيع "هيرمانوس" (الإخوة)، محمد بن سليم على خدماته والتزامه، وتذكر التحولات المالية الإيجابية، مؤكدة على أهمية الإجراءات الحاسمة التي اتخذها لضمان مستقبل الاتحاد. إن التغييرات التي تم تحقيقها في أقل من أربع سنوات تعتبر إنجازاً استثنائياً.

كما أن الرسالة تعبر عن شكر رؤساء الأندية للتركيز اليومي من جانب محمد بن سليم وفريقه لدعم الأعضاء، متفاعلين ومعاملين الجميع باحترام. وقد أشادوا بإعادة تموضع الاتحاد كقائد عالمي في قطاعي التنقل ورياضة السيارات. قوة وسمعة علامة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) نمت بشكل واضح نتيجة للقيادة الحكيمة.

يختتم رؤساء الأندية الرسالة بالتأكيد على تشجيع بن سليم للترشح لإعادة انتخابه من جديد، معتبرين أن أربع سنوات قصيرة للقيام بكل الإصلاحات الطموحة. الدعم المقدم لا يزال قوياً للمضي في هذه المهمة.

الخطاب يحمل توقيع شخصيات بارزة تشمل رئيس المنطقة الرابعة (أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى) ريكاردو موراليس روبيو، ونائب رئيس الاتحاد للرياضة في أميركا الجنوبية فابيانا إكليستون. ويشير الاتحاد الدولي للسيارات إلى تحقيق إنجازات مالية، حيث سجل تحسناً مع إيرادات بلغت 4.7 ملايين يورو في نهاية السنة المالية 2024.

منذ انتخاب محمد بن سليم رئيساً في 2021، شهد الاتحاد عملية تحول استراتيجي لتحسين الأنظمة والعمليات الداخلية. في رده، ذكر بن سليم تقديره للدعم الذي تلقاه من الأندية، مشيداً بالالتزام والوفاء بالوعود في بيانه الانتخابي، معتبراً أن القيادة تقوم على وضع الأندية الأعضاء في مركز الأولوية.

يضطلع محمد بن سليم بتوسيع نطاق المشاركة في رياضة السيارات من خلال مبادرات وبرامج تسهيل الوصول، مثل برنامج "كروس كار" بأسعار معقولة و"خطة الكارتينغ العالمية". هذا التصور يبرز الجهود المستمرة للنهوض برياضة السيارات على نطاق أوسع حول العالم.