رياضيون: مرونة كوزمين أمام أوزبكستان تتجلى بوجود ماجد حسن

توقع رياضيون ومحللون فنيون في كرة القدم أن يكون محور التعديلات المنتظرة في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني هو لاعب الوسط ماجد حسن البالغ من العمر 32 عاماً. يأتي هذا التوقع في سياق المباراة المقبلة بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين غداً على استاد آل نهيان بنادي الوحدة في أبوظبي.

أكد الرياضيون أهمية المباراة كونها تمثل فرصة أخيرة للمنتخب لحصد بطاقة التأهل المباشر لكأس العالم 2026. وأشاروا إلى ضرورة أن يعتمد المدرب كوزمين على أسلوب هجومي ضاغط، وعدم إغفال الجانب الدفاعي. توقعاتهم تشير إلى أن التعديلات ستكون طفيفة ومحورها ماجد حسن.

توقع الرياضيون أن تضم تشكيلة المنتخب كلا من خالد عيسى كحارس مرمى، وخط دفاع يضم خليفة الحمادي، لوكاس بيمنتا، خالد الظنحاني، وعلاء الدين زهير. في خط الوسط سيكون ماجد حسن، يحيى نادر، وعبدالله رمضان، وفي الهجوم علي صالح، لوان بيريرا، وكايو لوكاس. يشيرون إلى وجود لاعبين مميزين مثل ساشا وكوامي كوايدو وماركوس ميلوني.

يحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، فيما تأتي إيران في المقدمة مع 20 نقطة، وأوزبكستان الثانية بـ17 نقطة. قطر تحتل المرتبة الرابعة بـ10 نقاط، تليها قيرغيزستان بـ6 نقاط، وأخيراً كوريا الشمالية بنقطتين.

لضمان التأهل المباشر الثاني في تاريخ المنتخب بعد كأس العالم 1990، يلزم على المنتخب الفوز على أوزبكستان في المباراة المقبلة في أبوظبي، ومن ثم الفوز على قيرغيزستان خارج الديار، مع تعثر أوزبكستان أمام قطر.

علي حميد، المعلق الرياضي والمحلل الفني، شدد على أهمية الفوز في المباراتين المتبقيتين لضمان التأهل المباشر. ورأى أن هناك أيضاً فرصة للتأهل عبر الملحق العالمي في حالة عدم التوفيق في التأهل المباشر. ودعا كوزمين للمغامرة بأسلوب هجومي.

توقع حميد أن يخوض كوزمين مباراة أوزبكستان بطريقة مغامرة باستخدام التشكيلة الجديدة التي ضمت انتدابات جديدة مثل ساشا. خيارات كوزمين أصبحت أكبر، وربما يكون ماجد حسن من أبرز الوجوه الحاضرة في التشكيلة.

من ناحية أخرى، خالد عبيد، الإداري والمحلل الفني، أكد على وجود تغييرات إيجابية تحت قيادة كوزمين، حيث سيتغير شكل المنتخب نتيجة لتحليل أداء اللاعبين. عبيد توقع تغييرات في محور الدفاع، وإدخال لاعبين كخليفة الحمادي وكوامي.

اعتماد كوزمين على لاعبين لديهم نزعة هجومية مثل لوان بيريرا، ماجد حسن، ويحيى نادر قد يساهم في نجاح التخطيط الهجومي. خيارات الهجوم تشمل أيضاً علي صالح وحارب عبدالله في تبادل المراكز، وهناك بدلاء مثل يحيى الغساني.

اعتبر عبيد أن وجود الثلاثي كايو لوكاس، علي صالح، وحارب عبدالله سيزيد من الفرص الهجومية نتيجة لقدرتهم على خلق ثغرات في الدفاع الأوزبكي. هذا سيكون محور هام في تحقيق الأهداف.

نواف مبارك، المدرب الوطني واللاعب السابق، تمنى أن يتمكن اللاعبين من استيعاب فكر وأسلوب كوزمين بالفترة القصيرة المتبقية. ومع أن المباراة صعبة وتُقام على أرض المنتخب، فإن الفرصة تُعتبر أخيرة للمنتخب للتأهل المباشر.

أوضح نواف مبارك توقعاته بأن يقوم كوزمين بالتغييرات اللازمة لتعزيز خط الدفاع الضعيف باستخدام خليفة الحمادي إلى جانب كوامي أو لوكاس بيمنتا. في الوسط، قد يستعين محمد عبدالباسط ومحاور الخط الهجومي تشمل كايو لوكاس كلاعب مهاجم.

اعتبر نواف مبارك أن خالد عيسى هو الأنسب لحراسة مرمى المنتخب في المباراة المقبلة، وذلك نظراً لأدائه الدفاعي المتميز.