محمد بن راشد: دبي تبقى المكان المفضل للمواهب والعقول المبدعة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الاستثمار في الإنسان أولوية، مع التركيز على تمكين الشباب ورواد الأعمال. وشدد على أن دبي ستظل وجهة رئيسية للمواهب الإبداعية ومركزًا لصناعة المستقبل.

وجاءت تصريحات صاحب السمو بمناسبة لقاءه مع خريجي "برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال"، الذي يحتفل بمرور 10 سنوات على إنشائه. البرنامج يعمل على تأهيل الخريجين الموهوبين للقيادة المستقبلية.

وعبر سموه عن سعادته بالاجتماع مع الخريجين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف مهاراتهم الريادية لبناء مستقبل يقوم على المعرفة والابتكار لإسعاد الناس.

وقال سموه: "دبي ستظل وجهة للمواهب الخلّاقة، تُعلي من شأن المبادرات التي ترفع قدرات الإنسان وتفتح له الأبواب للتميز."

حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين من ديوان حاكم دبي، بهدف تعزيز التوجهات نحو تنمية القدرات القيادية.

برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال يجمع بين التدريب والممارسة المهنية ويوفر فرص عمل في شركات عالمية مثل مجموعة "طيران الإمارات" و"مركز دبي المالي العالمي"، ويديره شركة "فالكون" المعروفة بتميزها في مجال الاستشارات.

البرنامج يعد من بين الأكثر تنافسية في العالم بمجال تعليم الأعمال، حيث يتلقى ألاف الطلبات سنويًا من خريجين عالميين. ويستمر لتسعة أشهر ويمول بالكامل، ويجمع بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي.

في دورته العاشرة، استقبل البرنامج 36 منتسباً من 22 دولة، من بينهم 9 كوادر وطنية، خضعوا لبرنامج تدريبي شاملاً لمدة تسعة أشهر في دبي.

خلال الدراسة، يشارك رواد الأعمال في مشاريع عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة مثل "مجموعة الإمارات" و"دناتا" والجهات الأخرى لدعم المهارات المهنية والشخصية للمتدربين.

منذ تأسيسه في 2014، اجتذب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، منهم 56 إماراتياً، وقاموا بتنفيذ مشاريع استشارية بقيمة تزيد عن 27 مليون دولار.

البرنامج يضمن التميز الأكاديمي والمهني من خلال شراكات تعليمية مع مؤسسات مثل "أكاديمية برايس ووترهاوس" و"كاباديف" و"بون للتعليم".

محمد بن راشد يلتزم بتمكين الشباب وتوفير البيئة الداعمة لهم، باعتبارها أساساً لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام يوفر فرص جديدة للنمو والتميز.