بطلة تحدي القراءة العربي: الكتاب مفتاح المستقبل وفائزون في النهائيات

الأربعاء 02 يوليو 2025 - 09:31 ص

بطلة تحدي القراءة العربي: الكتاب مفتاح المستقبل وفائزون في النهائيات

عبد الله الغافرى

أدرك الجميع في الإمارات أن القراءة تعتبر مفتاحاً نحو النجاح والتميز في المستقبل، فالإنجازات التي تحققت في تحدي القراءة العربي جاءت نتيجة للاجتهاد المستمر والدعم من العائلة والمدرسة. وأكَّدت الفتاة البطلة ريم الزرعوني وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى مدى أهمية القراءة في حياتهم، وكيف ساعدتهم على اكتساب طموح جديد ورفع مستوى التميُّز.

نُظِّم حفل بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مركز دبي التجاري العالمي لتكريم الفائزين، حيث قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد بتكريم الجميع. أشارت ريم الزرعوني إلى أن القراءة كانت سبباً في إنجازها الباهر، وهي عازمة على رفع راية الوطن في جميع المحافل. كما أكدت أنها خصصت وقتًا يوميًا للقراءة إلى جانب مواظبتها على أنشطتها الأخرى.

وأعربت ريم عن رغبتها في التشجيع على القراءة قائلة: "أدعو جميع الطلاب للقراءة والاهتمام بلغتنا الأم، لكي نحقق التقدم ونرفع رايتنا بين الأمم." كما كانت المدرسة التي فازت بلقب المدرسة المتميزة قد وضعَت جهوداً في سبيل تعزيز ثقافة القراءة من خلال استراتيجيات وأفكار مبتكرة رفعت مستوى الاهتمام بين الطلاب.

يقول عبدالله الظنحاني، الطالب من مرحلة التعليم الثانوية، إن القراءة كانت وما زالت سبيله لتوسيع نطاق معرفته. ويخصص عبدالله خمس ساعات يومياً للقراءة باعتبارها جزءًا من حياته اليومية، مؤكداً على أهمية مواصلة الاطلاع لبناء مستقبل ناجح.

وفي سياق تشجيع القراءة، قام سعيد بن حمدان ذو السبعة أعوام بإهداء إنجازه لوالدته، مُعرباً عن سعادته في الحصول على المركز الثاني في التحدي على مستوى الإمارات. كان سعيد يُفضل القراءة عن الفضاء، خاصةً الكتب التي تتناول الشمس، ويأمل في تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً.

أعربت زهرة حمد إبراهيم، الفائزة بلقب المشرفة المتميزة من إمارة دبي، عن رضاها عن الإقبال المتزايد من الطلبة تجاه القراءة. أشارت إلى أن جهود المدارس ساهمت بشكل واضح في تعزيز مستوى القراءة والوعي، معبرة عن فخرها كونها جزءاً من الفريق الذي يعمل بجد لخدمة الطلبة.

بالنسبة ليس فقط للطلبة بل للأهالي، فإن تشجيع وتوجيه الطلاب على القراءة والاهتمام بتعليمهم يزيد من معدل نجاحهم وتنمية مواهبهم في العديد من المجالات. ولذلك، تظل ثقافة القراءة أسمى وسيلة لتحقيق التطوير الشخصي والمجتمعي، وتعتبر الأداة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات متعلمة ومثقفة.

من الواضح أن مبادرات كهذه قد فتحت الآفاق أمام الطلبة ليبحثوا ويكتسبوا معرفة قد لا تتوفر لهم في المدارس التقليدية. والقراءة المستمرة والاستفادة من الوقت هما مفتاحا النجاح وصنع مستقبل مشرق يُساهم في نمو الوطن وتحقيق الأهداف المرجوة.


مواد متعلقة