عبدالرحمن: نجم المستقبل يسير على خطى عمه الكاس

يسعى لاعب المنتخب الوطني ونادي الجزيرة للناشئين عبدالرحمن وليد الكاس البالغ من العمر 16 عاماً إلى إعادة إحياء أمجاد عمه اللاعب السابق سعيد الكاس. يهدف عبدالرحمن ليصبح لاعباً دولياً متمكناً، ويرى في ابن عمه مايد سعيد الكاس نموذجاً يُحتذى به في المنتخب الأولمبي والشارقة.

يلعب عبدالرحمن مع منتخب مواليد 2009 والذي يستعد لخوض تصفيات آسيا. يتميز بلعبه في مركز الدفاع بفضل طوله البالغ 172 سنتيمتراً، ما يمنحه ميزة في التعامل مع الكرات الرأسية سواءً في الدفاع أو الهجوم خلال الركنيات، بتطلعاته للمشاركة في كأس العالم مع الأبيض مستقبلاً.

يذكر أن أحد الأهداف الرأسية التي سجلها عبدالرحمن كانت في شباك المنتخب العراقي للناشئين خلال بطولة كأس الخليج بقطر، ما أدى للفوز بهدف والتأهل إلى نصف النهائي. يعبر عن فخره بذلك الإنجاز الذي أسهم في رفع مستوى الفريق في البطولة الخليجية.

صرح عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم» أن حلمه هو أن يكون لاعب كرة قدم متميزاً بالتوازي مع إنهاء دراسته الجامعية، مشيراً إلى أهمية التوازن بين الأكاديميا والرياضة لتعزيز مكانة عائلته المعروفة بتألقها الكروي.

وأضاف أن عائلته توفر له الأجواء المناسبة لتحقيق النجاح بما في ذلك التغذية الخاصة للرياضيين. كما يستقبل النصائح من والده وعمه السابق سعيد الكاس، مؤكداً أهمية التدريب والمباريات المتواصلة بانضباط لتشكيل لاعب محترف.

يهدف عبدالرحمن إلى أن يكون متميزاً في التعامل مع الكرات الرأسية، سواء كان ذلك في الدفاع أو عند تنفيذ الركنيات، مما يعزز من قدرته كلاعب شامل.

بدوره، أكد والده وليد الكاس أنه قد لاحظ مهارات عبدالرحمن منذ صغره، وشجعه على الاستمرار في كرة القدم للاستفادة من خبرات عمه، مشيراً إلى التزام عبدالرحمن بالتغذية والصلاة والنوم، وحفاظه على العلاقة الجيدة مع العائلة.

كما يوفر التواصل والدعم اللازمين مع عمه مايد لاكتساب الخبرة الرياضية، مشيراً إلى حرصه على حضور مباريات عبدالرحمن والتواصل مع أخيه سعيد لدعمه المستمر.

والد عبدالرحمن يؤكد على التزامه بكافة مقومات النجاح الرياضي والمجتمعي، ما يؤهله ليصبح أحد أعمدة الكرة الإماراتية مستقبلاً.