الرمز الجديد للدرهم الإماراتي يقترب من أسواق الدولة

بدأت البنوك في الدولة بالفعل باستخدام الرمز الجديد للعملة الوطنية الدرهم، بفضل تصميمه المميز وألوانه المستوحاة من العلم الإماراتي. حيث بدأ يظهر في التطبيقات الذكية وأجهزة الصراف الآلي الخاصة بالبنوك، كخطوة أولى تليها خطوات أخرى حددها المصرف المركزي في الدليل الإرشادي لرمز العملة الوطنية.

وتستعد الأسواق لاستخدام الرمز قريباً. ووفقاً لدليل «المركزي»، تم تصميم الرمز ليستخدم في المعاملات المالية التي تعبر عن القيم بالأرقام، حيث يجب أن يظهر على العملات الورقية والمعدنية، ويستخدم ضمن أنظمة الدفع مثل أجهزة نقاط البيع والصراف الآلي، إضافةً إلى استخدامه في البرامج المحاسبية والتقارير المالية والفواتير.

تلقت الإمارات اليوم ردود أفعال متنوعة حول الرمز الجديد، بعض المتعاملين تساءلوا عن الرموز في تطبيقات البنوك، وآخرون أبدوا إعجابهم بالرمز العصري. الأسواق تستعد لتبني الرمز الجديد في مختلف المحلات والفواتير، وفقاً لما ذكرته الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي.

الهرمودي أوضحت أن البنوك بدأت تدريجياً في التحول نحو الرمز الجديد، الذي يعكس تطور الإمارات وحداثة نظامها المالي. تتوقع الهرمودي انتقالًا سريعًا نحو الرمز الجديد على مستوى المحال التجارية والأسواق والمصالح المالية.

وأكدت الهرمودي أن هذه الخطوة إيجابية جداً وأن المتعاملين سيعتادون عليها، حيث بدأت بعض المحال بالفعل باستخدام الرمز، وحظيت بقبول واسع بين المتسوقين. هنالك حماس واضح لاستخدام الرمز الجديد للعملة الوطنية.

قالت الهرمودي إنه لا يوجد إلزام محدد للمدة الزمنية للتحول إلى الرمز الجديد، لكن بعض البنوك بدأت المبادرة، إلى جانب محال ومنافذ البيع، مما يمهد لانتشار الرمز بين المتعاملين بشكل واسع وسريع.

الكشف عن الرمز الجديد حدث في مارس الماضي، حيث أعلن عنه المصرف المركزي بالتزامن مع انضمامه للميثاق العالمي للصرف الأجنبي. يهدف المصرف المركزي لترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي كعملة دولية وتعزيز النزاهة والممارسات السليمة في سوق صرف العملات.