زيادة حركة الملاحة الجوية في الإمارات بنسبة 6.7٪ خلال الربع الأول

أعلن المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في هيئة الطيران المدني، أحمد إبراهيم الجلاف، أن الحركة الجوية في الإمارات زادت بنسبة 6.7% في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ومن المتوقع أن تستمر الزيادة بنفس الوتيرة في الربع الثاني.

وأكد الجلاف في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش المؤتمر السنوي الـ64 للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية المستضاف في أبوظبي، أن توطين الكوادر في الهيئة يأتي ضمن الأولويات، مع تقديرات كبيرة بهذا الشأن.

وأوضح أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية تم تخريج أربعة من الكوادر الإماراتية في برنامج توطين مراقبي الحركة الجوية، بينهم مواطنتان، ليشكلوا إضافة قوية للقوى الوطنية العاملة ويدعموا السلامة في الهيئة العامة للطيران المدني.

وأضاف أنه خلال الفترة الأخيرة تم تخريج عدد من المواطنين من برنامج توطين هندسة المراقبة الجوية، مع توقعات بانضمام مهندسين جدد لقطاع الحركة الجوية مع نهاية العام الجاري.

وأشار الجلاف إلى أن اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي عقدت اجتماعاً أوصت فيه بالبدء في المرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات بالتزامن مع توسعة مطار آل مكتوم الدولي.

وكشف عن أن هذه المرحلة ستتضمن تصميم مناطق للاختناقات الجوية، وإمكانية تقديم مسارات جديدة لتخدم حركة الطيران الكثيفة المتوقعة في المستقبل، وإدارة التحديات بين أجواء الإمارات وأجواء دول الجوار.

وأضاف أن المشروع يصمم ويدار مع الشركاء الاستراتيجيين كالمطارات وشركات الطيران ومؤسسات محلية، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ووزارة الدفاع.

ذكر الجلاف أن فرق العمل قد بدأت الإعداد للمشروع مع وضع المناقصات لاختيار شركة عالمية لإدارة المشروع، وتوقع الانتهاء من المشروع بين عامي 2027 و2028.

كما كشف الجلاف عن مشروع جديد لتحديث نظم إدارة الطوارئ في الملاحة الجوية، وإنشاء نظام مؤتمت للأزمات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث الطقس العام الماضي.

وأشار الجلاف أيضاً إلى مشروع المجال الجوي العلوي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث عقد اجتماع بالرياض أوصى ببدء المشروع المتوقع البدء فيه بالربع الأول من 2026 بعد موافقة اللجنة التنفيذية.