الإمارات تقود العالم في التوعية الصحية ومشاركة المجتمع
الأربعاء 16 يوليو 2025 - 09:37 ص

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في برامج التوعية الصحية، حيث نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة بالمجال الصحي. أطلقت شركة هاليون بالتعاون مع إيكونوميست إمباكت «مؤشر الشمول الصحي» الذي يُبرز هذا الإنجاز المميز للدولة، وذلك بفضل الدعم المجتمعي والسياسات الصحية الفعالة.
تم الإعلان عن نتائج المؤشر في جلسة نقاشية بأبوظبي، بتنظيم مشترك بين هاليون ومجلس الأعمال الإماراتي البريطاني وإيكونوميست إمباكت، تحت شعار "من الوعي إلى العمل".
يعد مؤشر الشمول الصحي أداة دولية تقارن أداء 40 دولة من خلال 58 معيار فرعي في مجالات الثقافة الصحية والتوعية والعدالة. أظهرت النتائج ريادة الإمارات في العناية الصحية الوقائية والشاملة، بتحقيقها المرتبة الأولى عالمياً في الشمول الصحي.
كما حققت الدولة المركز الثاني في النظام الصحي الشامل، وكانت بين الدول الخمس الأفضل في الرعاية الصحية المتمحورة حول الأفراد، بالإضافة إلى تحسين ملحوظ في الثقافة الصحية بنسبة 30% خلال السنوات الثلاث الماضية.
شارك في الفعالية عدد من القادة والمسؤولين الحكوميين وخبراء في الرعاية الصحية، من ضمنهم المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع أبوظبي، الدكتورة أمنيات الهاجري، وغيرهم من المسؤولين.
أظهرت نتائج المؤشر التأثير الإيجابي للنماذج الصحية الشاملة على تعزيز المرونة الاقتصادية للفئات الأضعف مثل النساء وكبار السن، حيث أن تحسين الثقافة الصحية يمكن أن يوفر 2.3 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم.
يعتبر تحسين ثقافة صحة الفم مهماً، إذ يمكن أن يُقلّل تكاليف تسوس الأسنان بمقدار 572 مليون دولار، بينما يؤدي فقدان الساعات بسبب التسوس الإنتاجي إلى خسائر تتجاوز 175 مليون دولار.
إصلاح فقر الدم لدى النساء يمكن أن يوفر نحو 336 مليون دولار سنوياً، بينما تحسين إدارة أمراض اللثة يُتوقع أن يُقلّل تكاليف داء السكري من النوع الثاني بأكثر من 809 مليون دولار خلال عقد.
أكدت الدكتورة أمنيات الهاجري على التزام مركز أبوظبي للصحة العامة بتعزيز النهج الوقائي في بناء أنظمة صحية شاملة، مشيرة إلى أهمية التوعية والتعاون المجتمعي لتحقيق مستقبل صحي ومستدام.
يُعد المؤشر خطوة أولى ضمن جهود متعددة تهدف إلى دمج مفاهيم الشمول والثقافة الصحية ضمن استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا