زيارة ترامب تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار بين الإمارات وأمريكا

قال الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، حميد محمد بن سالم، إن زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، تضيف زخماً كبيراً لعلاقات البلدين الاقتصادية، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

أشار الأمين العام إلى اهتمام المستثمرين الإماراتيين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الولايات المتحدة تزامناً مع زيارة ترامب، مشدداً على حرصهم على الشراكات والمشاريع الاستراتيجية.

مشاركة الإمارات في قمة SelectUSA للاستثمار بولاية ماريلاند، تعد دليلاً راسخاً على الروابط القوية بين القطاع الخاص في البلدين، وتوفر منصة مثالية لتبادل التجارب وفتح أبواب جديدة للتعاون والاستثمار.

القطاع الخاص في الولايات المتحدة والإمارات يعملان على توسيع فرص التعاون بين الشركات، وتوطيد علاقات غرف التجارة على مستوى أعمق، مما يعزز من تواجد الشركات الأميركية في الإمارات.

توجه الشركات الأميركية نحو الاستثمار في مجالات مثل الفضاء والطاقة، إضافة إلى التعاون المالي، يبرز أهمية دعم القطاع الخاص الإماراتي لتعزيز الاستثمار المتبادل بين البلدين.

يعكس التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات حيوية مهمة، حيث تمثل القطاعات غير النفطية أكثر من 75% من إجمالي الناتج المحلي، مما يجعلها أرضاً خصبة للاستثمار المستدام مع الولايات المتحدة.

حرص اتحاد غرف الإمارات على تقوية العلاقات الاقتصادية يبرز العمق الاستراتيجي في التعاون مع الولايات المتحدة. العلاقات المتينة بين البلدين تفتح آفاقاً واسعة للتجارة والاستثمار المربح.