لا توجد أي أعذار للمنتخب الوطني الإماراتي

تعتبر قرعة ملحق تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي وضعت المنتخب الوطني في مواجهة ضد عمان وقطر، تحدياً كبيراً ينتظر الفريق في أكتوبر المقبل. الأمر يتطلب الاستعداد الجيد والتركيز، وفقاً لرؤية المحلل الرياضي سبيت خاطر.

وأوضح خاطر أن المباراتين تعدان "ديربي" بامتياز، حيث لا ترتبط بنتائج سابقة، وإنما تعتمد على تفاصيل صغيرة تستدعي استغلال جاهزية اللاعبين بشكل كامل في يوم المباراة، وهي تحديات يجب التفكير بها بعناية.

بفضل القيادة الفنية لأولاريو كوزمين وجهوده مع الأندية في السنوات الماضية، يمتلك المنتخب فرصة لتعزيز جاهزيته وتحقيق أداء مميز في التصفيات المرتقبة. الأمر يعتمد بشكل كبير على كيفية توظيف اللاعبين والتدريبات المكثفة قبل المواعيد المحددة.

تناولت تصريحات خاطر أيضاً اللاعبين الجدد في قائمة المنتخب، مشيراً إلى أن اختيارهم جاء بناءً على قناعات المدرب واحتياجات الفريق الأساسية. فعلى سبيل المثال، يمتلك نيكولاس خيمينيز ميلاً للعب الهجومي، مما يتطلب حسن توجيه من المدرب.

حول إقامة البطولة في قطر وفترة الراحة للمنتخب القطري، أوضح خاطر أهمية عدم التطرق لتلك الظروف كأعذار، بل التأكيد على الاستعداد الفعال خلال الشهرين القادمين لتحقيق أكبر قدر من الجاهزية للفريق.

رفض نظرية تأجيل المباريات المحلية لتجهيز الفريق الوطني، حيث أشار إلى أن المسابقات المحلية تساهم بشكل كبير في إعداد اللاعبين، ومن الضروري المحافظة على استمرارية الملاعب للوصول لأعلى درجات الاستعداد.

على الجانب الآخر، أكد خاطر على الجانب الذهني للاعبين بضرورة التركيز على إمكاناتهم الخاصة وتحقيق استعداد جيد للمواجهات، حيث يجب أن تكون الأولوية لتحليل الفريق نفسه بدلاً من الاهتمام بمنافسيه.

وخلص خاطر بتفاؤل حول احتمالات الفوز، مؤكداً أن المنتخب الوطني مستعد بشكل جيد ولديه فريق يتمتع بالخبرة والمهارة للتمكن من اجتياز المرحلة الحالية والوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية.