التعاون الإماراتي الفرنسي لتعزيز مهارات الحرفيين وحماية التراث

في ظل التعاون الدولي المتزايد، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية. هذه الشراكة الثقافية تعكس التزام الإمارات وفرنسا بتعزيز التبادلات الفنية والمعرفية.

الهدف من هذه الشراكة الثقافية هو إطلاق مبادرات تعليمية مشتركة تهدف لدعم المواهب الإبداعية، وتنمية مهارات الحرفيين، والحفاظ على التراث والحرف التقليدية بأساليب حديثة تعزز استدامتها.

تم توقيع مذكرة التفاهم في باريس من قبل هدى إبراهيم الخميس وهيرفي لوموان، بحضور رشيدة داتي. هذا يبرز الروابط القوية في مجالات الثقافة والفنون بين الدولتين.

تاريخياً، تتمتع الإمارات وفرنسا بروابط ثقافية تمتد إلى حرف مثل الخزف والنسيج والتصميم. هذه الشراكة تهدف لتعزيز هذا الإرث عبر برامج إقامة فنية ومبادرات تعليمية.

أطلقت الشراكة مبادرات مثل دعوة الحرفيين الإماراتيين للاستفادة من بيئة التصميم الفرنسية، وتمكنهم من الاستفادة من ورش العمل وأرشيفات التصميم الثرية.

من المزمع أن تنعقد لجنة التحكيم في أغسطس 2025 لاختيار المشارك الفائز. ستبدأ أول إقامة فنية في سبتمبر بالتزامن مع أسبوع باريس للتصميم.

بالإضافة للتبادل الفني، تهدف الشراكة لاستكشاف تقنيات حرفية معاصرة تدمج التكنولوجيا بالممارسات المستدامة. الهدف هو تطوير موارد تعليمية تلهم الأجيال وتنقل الفنون الزخرفية كإرث دائم.