الإمارات تعزز شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ورئيس جمهورية الإكوادور، دانيال نوبوا، أمس، حول سبل تعزيز العمل المشترك وتحسين العلاقات الثنائية. تطرقا إلى قطاعات مثل الاقتصاد والتجارة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الاستثمار والسياحة والزراعة لما فيه مصلحة الشعبين.

استضاف صاحب السموّ رئيس الدولة رئيس الإكوادور في قصر الشاطئ بأبوظبي، مهنئًا إياه بفوزه في الانتخابات الرئاسية. أعرب عن تمنياته له بالنجاح في قيادة الإكوادور نحو التطور والنماء.

أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك لتوسع العلاقات التنموية في المستقبل، بالإضافة إلى استثمار الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المشتركة بين البلدين.

ناقش صاحب السموّ ورئيس الإكوادور عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على ضرورة العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي والدولي لصالح التنمية والازدهار.

شدد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تطور العلاقات بين الإمارات والإكوادور، متطلعًا لتحقيق نقلة نوعية في التعاون خصوصًا في المجال الاقتصادي.

أوضح أن دولة الإمارات تستهدف تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية، حيث قامت بخطوات مهمة لدعم العلاقات مع الإكوادور في الفترة الماضية.

أعرب رئيس الإكوادور عن شكره لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الترحيب، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات خصوصًا في الاقتصاد.

حضر اللقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون، ومجموعة من المسؤولين الإماراتيين. ورافق الرئيس الضيف وفد يضم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور.

محمد بن زايد: العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تشهد تطوراً ملحوظاً.

دانيال نوبوا: الإكوادور حريصة على تعزيز علاقاتها مع الإمارات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية.