الإدمان الإلكتروني بين المخاطر الأربعة التي تهدد الأطفال في العطلة الصيفية
الجمعه 27 يونيو 2025 - 01:13 ص

أطلقت شرطة أبوظبي حملة توعية تحت عنوان "صيف بأمان 2025"، بهدف تسليط الضوء على المخاطر المحتملة التي تواجه الأطفال خلال فصل الصيف.
وأكدت الشرطة أن الأطفال قد يواجهون أربعة مخاطر رئيسية وهي الغرق في المسابح، والاختناق داخل المركبات، وإدمان الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى تعرضهم للجرائم الإلكترونية.
شددت شرطة أبوظبي على ضرورة مراقبة الأبناء والحرص على حمايتهم من الألعاب الإلكترونية العنيفة، إذ يمكن أن تسبب هذه الألعاب الإدمان وتعزز العدوانية لدى الأطفال والمراهقين.
وأشارت الشرطة إلى أن العزلة والانعزال عن الواقع من الآثار الوخيمة للألعاب الإلكترونية، مما يتطلب متابعة دقيقة للأطفال عند استخدامهم للتطبيقات.
حذرت الشرطة من مخاطر وقوع الأطفال ضحايا للمحتالين عبر الألعاب الإلكترونية، الذين يسعون للاستيلاء على أموالهم بطرق غير قانونية من خلال الإعلانات والروابط المغرية.
وأضافت شرطة أبوظبي ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات لحماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية، مثل الابتزاز، وتوعيتهم بعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.
دعت الشرطة الأسر إلى عدم ترك الأطفال دون مراقبة في المسابح أو المركبات، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة لتجنب حوادث الاختناق.
النسخة السادسة من حملة "صيف بأمان" انطلقت بهدف تعزيز الأمن والسلامة وإسعاد المجتمع، ومن المقرر أن تستمر حتى 31 أغسطس 2025، بمشاركة هيئة أبوظبي للدفاع المدني.
تشارك هيئة أبوظبي للدفاع المدني في تقديم برامج توعوية تهدف لترسيخ ثقافة السلامة والوقاية من الحرائق والحوادث، مما يعزز أمن وسلامة المجتمع.
تشمل الحملة وسائل توعية متنوعة منها الإعلام الرقمي والمسموع والمقروء، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الجمهور لتقديم النصائح والإرشادات اللازمة.
أوصت شرطة أبوظبي باتخاذ إجراءات وقائية لحماية المنازل والممتلكات عند السفر لتجنب السرقة والحرائق، وتخزين الأموال في أماكن آمنة واستخدام التقنيات الذكية للإنذار.
حثت الشرطة السائقين على فحص الإطارات بانتظام وتأكد من سلامتها لتفادي الحوادث المرورية الخطيرة الناتجة عن انفجار الإطارات.
دعت الشرطة إلى رفع الوعي المشترك من خلال تقديم المعلومات الأمنية عبر "خدمة أمان" والتعاون للتبليغ عن أي نشاط مشبوه.
تضمنت الحملة أربعة محاور رئيسية منها تأمين المساكن والممتلكات وفحص إطارات المركبات وعدم تركها مفتوحة لضمان حماية أكبر.
حثت الأهالي على مراقبة الأبناء وتشجيعهم على الحديث بحرية عن أي تهديدات إلكترونية أو حالات ابتزاز قد يتعرضون لها.
أوصت الشرطة بتنزيل برامج الرقابة الأبوية ومعرفة أصدقاء الأبناء لتحسين حماية الأطفال من المخاطر المتعلقة بالألعاب الإلكترونية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا